أنا من مشجعي نادى الأهلي العريق فأنا أحب القلعة الحمراء منذ طفولتى احترم إدارته وجديتها ومشجعيه وروحهم الوثابة ولاعبيه الموهبين الجادين وثمة ميزة أعجبتنى في إدارته منذ الكابتن صالح سليم عليه رحمة الله هو أخذ الأمور مأخذ الجد وعدم التهاون في أخلاقيات وسلوكيات اللاعبين مهما كانوا متميزين رياضيا مما كان له أعظم الأثر في وجود الفريق بهذا الشكل الرائع .
استمرار التفوق
والتفوق هو أن تحافظ على القمة لا تصل إليها وهو أن تتفوق برسالتك وسمو هدفك عن وسيلتك حتى وإن لم تحققها فى ذلك الوقت . وما أعجبنى هو قبول مشجعي نادى الأهلي هزيمتهم من الزمالك بل قاموا بتحية لاعبيهم والتصفيق لهم ومكآفأتهم على بذل ما استطاعوا من جهد وما قاموا به من مجهود .
ذلك المشهد الرائع الذى ملء استداد القاهرة أظهر حقا أن القوى هو الذى يقّوم نفسه ويكتشف أخطاءه ويقبل أن يكون الثانى
هل يمكن للحزب الوطنى أن يقبل ذلك
1) هل يمكن للحزب الوطنى أن يخوض انتخابات نزيهة ولو لمرة واحدة ويقبل نتائجها مهما كانت حتى يقف على حقيقة وجوده داخل طوائف الشعب ؟
2) هل يمكن للحزب الوطنى أن يكون الرقم الثانى فى المعادله السياسية فى مصر مهما كان صاحب الرقم الأول ؟
3) هل يمكن حقا أن تكون هناك منافسة بين الحزب وكافة الأحزاب وليست خصومة مع كافة قوى الشعب يقبل الجميع فيها ويحترم رأى الشعب ؟
4) هل يمكن للحزب الوطنى أن يتخلى عن فكرة " بالروح بالدم نفديك ياريس " وقبل تداول السلطة ؟
5) هل يمكن أن يقتنع الحزب الوطنى أن ما قام به من أعمال طوال 25 عاما تكفى حتى يقول له الشعب " استقيلوا يرحمكم الله " ؟
6) هل يمكن للحزب الوطنى أن يعترف أن أى بشر مهما بلغ من العمر لابد له أن يمووووووووووووووت وأن أى حزب مهما بلغ من الدرجة فهناك آخرين قادرين على العطاء ؟
7) هل يمكن للحزب الوطنى أن يتنازل عن فكرة " ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد" ؟
8) هل يمكن للحزب الوطنى ألا يعتقلنى بعد هذه المقالة ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق