الجمعة، ٢٥ مايو ٢٠٠٧


تعليقا على مقال أ.إبراهيم عيس الأنفاس المقطوعة
كم أنا أحب مقالات الأستاذ الفاضل ابراهيم عيسى وكم أحترم آراؤه الحرة التي يعبر عنها بصدق وربما أتفق معه أو أختلف فى بعضها ولكن تعليقى على مقاله " الأنفاس المقطوعة " وأنا أرى أنه عمم قاعدة لا يجب أن تعمم وهى ليس هناك أحد صاحب نفس طويل إلا "عمال شركة المنصورة أسبانيا في مدينة المنصورة "
وأنا أسجل اعتراضي على رأيه من عدة أوجه
الوجه الأول
أن عملية الإصلاح عملية شاقة طويلة لا يمكن أن تحسم بين عشية وضحاها والأنفاس القصيرة التي تريد أن تلتقط الثمرة فقط لمجرد موقف فهذا اعتقاد غير صحيح إنها عملية تراكمية تنبت كل يوم موقفا و آخر ، حتى تنضج الثمرة وتكتمل الفكرة ويوجد الاستعداد من أجل إيثار المصلحة العامة على المصلحة الخاصة ومصلحة الأوطان على مصلحة الأفراد ساعتها يمكن أن يكون هناك عملية إصلاح حقيقية وليس معنى اكتمالها أنها لا توجد "البتة " ربما توجد بنسبة لحين اكتمال عوامل نجاحها فلا يمكن تطبيق قاعدة "ALL Or none" .
الوجه الثانى
أننا جميعا نحيى موقف عمال شركة المنصورة أسبانيا لكن ليسوا هم الوحيدون فأين المفكرون الذين يمتلء قلوب الشباب بمداد أفكارهم والمقام ليس مقام حصر ولا ذكر للأسماء وكلنا يعلم أنهم موجودا فى كل مجال وأنهم يغرسون غرسا طيبا فى بناء المجتمع ، وأين العلماء الذين هم ورثة الأنبياء ربما كان صوتهم غير مسموعا فى الإعلام لكن أزيزهم فى الصدور يبين ويجلى المواقف ويثبت الأفكار .ثم ها هو موقف القضاة المشرف الذى يزين جبين مصر ليس موقفا مقطوع النفس بل هو موقف ممتد على هامة الزمن فما زال القضاء صخرة صلبة قوية وصمام أمان لمن يلوذ به ، ثم أين الإخوان المسلمين هذه النبتة المباركة التى ما برحت تنفض الكرى عن جفون أفرداها حبا فى أوطانها التى بدأت منذ 1928 ولازالت شجرتها الطيبة تؤتى ثمارها والمقام ليس أيضا مقام ذكر لتفاصيل ولكنها صورة مجملة ترسم ما يدور فى جنبات المجتمع من حراك لابد وأن يؤتى ثماره يوما ما إن شاء الله .
وجه آخر
ثمة شئ لابد أن نذكره هو أن أعمار الأفراد لا تقارن بأعمار الأمم فربما يجتهد الإنسان ليرى غرسا أو يرى ثمرة غير أن عوامل الهدم أقوى من عوامل الإصلاح فالزمن جزء من العلاج وجوانب الإصلاح متعددة وكلها تحتاج لعوامل بناء ضخم تستنفر طاقات الأمة جميعا كما أن عوامل الهدم تسنفذ مصادر الثروة جميعا فكذلك البناء يحتاج وقت طويل .
الأمل
ليس هناك من شئ أخطر من أن نفقد الأمل إنه النور الذى يبدد الظلام والسراج الذى يوقد الطريق وليس شيئا أحب إلى أعداء الأمة من أن يفقد شبابها الأمل فى إصلاحها فينصرفوا إلى أنفسهم وليس لأمتهم وأوطانهم هذه هى البوصلة التى نراهن عليها أننا لن نفقد الأمل ربما لن نرى مصر فى مصاف الدول ونحن أحياء ولكن لابد وأن يراها أبناؤنا أو أحفادنا إن شاء الله وهذا هو الفارق بين من يبذل ثم يريد أن يرى الثمرة ساعتها وبين من يبذل ويعلم ان الشجرة لابد وأن تمتد جذورها فى التربة الصالحة حتى تستقوى بها ويقوى عودها ثم ساعتها تصعب على الاستئصال .
ساعتها فقط لا يهم أن ترى أنت الإصلاح أو أن تكون من صناعه فأنت أنت من أخذ أجره ومثوبته حتى وإن طال الطريق وكما قال الشيخ الغزالى
منى ً فإن تكن حقا تكن أعذب المنى وإلا فقد عشنا بها زمانا رغدا
وتحياتى للأستاذ الفاضل إبراهيم عيسى

الثلاثاء، ٢٢ مايو ٢٠٠٧

قبلها جمهور الأهلي ..هل يمكن أن يقبلها الحزب الوطني



أنا من مشجعي نادى الأهلي العريق فأنا أحب القلعة الحمراء منذ طفولتى احترم إدارته وجديتها ومشجعيه وروحهم الوثابة ولاعبيه الموهبين الجادين وثمة ميزة أعجبتنى في إدارته منذ الكابتن صالح سليم عليه رحمة الله هو أخذ الأمور مأخذ الجد وعدم التهاون في أخلاقيات وسلوكيات اللاعبين مهما كانوا متميزين رياضيا مما كان له أعظم الأثر في وجود الفريق بهذا الشكل الرائع .
استمرار التفوق
والتفوق هو أن تحافظ على القمة لا تصل إليها وهو أن تتفوق برسالتك وسمو هدفك عن وسيلتك حتى وإن لم تحققها فى ذلك الوقت . وما أعجبنى هو قبول مشجعي نادى الأهلي هزيمتهم من الزمالك بل قاموا بتحية لاعبيهم والتصفيق لهم ومكآفأتهم على بذل ما استطاعوا من جهد وما قاموا به من مجهود .
ذلك المشهد الرائع الذى ملء استداد القاهرة أظهر حقا أن القوى هو الذى يقّوم نفسه ويكتشف أخطاءه ويقبل أن يكون الثانى
هل يمكن للحزب الوطنى أن يقبل ذلك
1) هل يمكن للحزب الوطنى أن يخوض انتخابات نزيهة ولو لمرة واحدة ويقبل نتائجها مهما كانت حتى يقف على حقيقة وجوده داخل طوائف الشعب ؟
2) هل يمكن للحزب الوطنى أن يكون الرقم الثانى فى المعادله السياسية فى مصر مهما كان صاحب الرقم الأول ؟
3) هل يمكن حقا أن تكون هناك منافسة بين الحزب وكافة الأحزاب وليست خصومة مع كافة قوى الشعب يقبل الجميع فيها ويحترم رأى الشعب ؟
4) هل يمكن للحزب الوطنى أن يتخلى عن فكرة " بالروح بالدم نفديك ياريس " وقبل تداول السلطة ؟
5) هل يمكن أن يقتنع الحزب الوطنى أن ما قام به من أعمال طوال 25 عاما تكفى حتى يقول له الشعب " استقيلوا يرحمكم الله " ؟
6) هل يمكن للحزب الوطنى أن يعترف أن أى بشر مهما بلغ من العمر لابد له أن يمووووووووووووووت وأن أى حزب مهما بلغ من الدرجة فهناك آخرين قادرين على العطاء ؟
7) هل يمكن للحزب الوطنى أن يتنازل عن فكرة " ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد" ؟


8) هل يمكن للحزب الوطنى ألا يعتقلنى بعد هذه المقالة ؟

الأحد، ٢٠ مايو ٢٠٠٧

كلمات لا يعرف الحكام لها معنى


كلمات لا يعرف الحكام لها معنى َ
يبدو أن هناك كلمات ألغيت من قاموس حكام العرب فلم يعد لديهم معانٍ لتلك الكلمات أو ربما لم يسمعوا عنها فى تاريخهم قط على الرغم أن التجمع الشرقي أو الشرقيين أو قل العرب عموما قبل وبعد الإسلام عرفوا بتلك الكلمات أو نشئوا على تلك المعانى فمثلا :-
1- الكرامة هذة الكلمة لا يدرك لها الحكام معنى وإلا فلييجيبنى أحد كيف يستقبل السيد رئيس جمهورية مصر العربية وزيرة خارجية إسرائيل فى تلك الظروف القاسية التى يحاكم فيها الجاسوس الإسرائيلى دون مراعاة لمشاعر المصريين وأنا هنا أتحدث عن العهد القريب لا أتحدث عن أسرى مصر فى 67 أو الجنود المصريين الذين قتلوا على الحدود المصرية .. والجاسوس يحاكم أمام محكمه مدنية وشرفاء الأمة والوطن يحاكمون أمام محكمة عسكرية فأية كرامة تلك التى سمع عنها أولئك .
2- الشجاعة عُرف العرب بالشجاعه حتى أننى أحسب أن أحدا منا لم يسمع فيلم عنترة فهو واحدٌ من أشهر قصص العرب وإذا سألت الصبية الصغار عن عنترة فستسمعهم يرددون " عنتر عنتر يا عنتره فخر وعزه ومقدرة " والشجاعة لا تعنى القوة فقط ولكن لها مرادفات ومعان ٍ كثيرة فالشجاعة فى أن يعلن الحكام موقف موحد تجاه قضية مصيرية مثل فلسطين .... مجرد موقف موحد ... أو يعلنون تعليق الحوار مع إسرائيل .. أو فك الحصار عن الشعب الفلسطيني الأبى .. ولكن أحسب أنهم اتفقوا جميعا على موقف واحد هو موقف الصمت
3- المروءة .. أو النخوة هى ما يزين الإنسان ويميزه عن غيره من سائر الكائنات ويروى كتاب السيرة أن السيدة زينب عندما أرادت أن تهاجر بعد أبيها بعد غزوة بدر وكانت متخفيه وخرجت بليل فعرفتها هند بنت عتبه وكان قد قتل لها أربعة فى غزوة بدر قالت " ما ينبغى لمثلك أن تخرج متخفية " وأرسلت معها من يخرجها ويؤمن ركبها فرآها الأسود بنى أبى الأسود " فأراد أن يصيبها بسوء فقالت له هند
أسد ٌ على وفى الحروب أشباه النساء العوارك
فأين هند من زوار الدجى الذين يروعون الأطفال والنساء فى جوف الليالى والذين يتربصون بالدعاة صباح مساء
وقال الحُصين بن المنذر الرقاشي:
إن المروءة ليس يدركها امرؤٌ.. ... ..ورث المكـارم عن أبٍ فأضاعها
أمرته نفسٌ بالـدناءة والخنا.. ... ..ونهته عن سُبُل العـلا فأطاعهـا
فإذا أصاب من المكارم خُلَّةً.. ... ..يبني الكريمُ بهـا المكــارم باعها

4- الوحدة والوحدة تعنى وحدة الهدف والشعور ووحدة القلوب كما قال القرآن " لو أنفقت ما فى الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم " " واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا " فأين تلك الوحدة من العرب .
5- الشعب كلمة لم تكن فى قاموس العرب حتى تلغى بل لم يعرف الحكام لها معنى فالشعوب شئ ّ مهمل ليس له قيمة عند الحكام لو أن حكام العرب يعرفون معنى ً لكلمة الشعب لكان المسلمون الذين يزيد عددهم على المليار مسلم أساتذة للعالم أجمع ولوقف العالم كله وقفة إجلال واحترام للمسلمين .
6- رئيس سابق أحسب أن تلك الكلمة من الكلمات التى لم ترد على أذهان هؤلاء حتى يردد أحدهم فى أحد خطاباته " معكم حتى آخر نفس " يخاف حتى أن يذكر الموت . لو أن هؤلاء الرؤساء يعرفون معنى لكلمة رئيس سابق لما بقى هؤلاء الحكام جاثمين على أنفاسنا أبد الدهر ولما استذلونا هذا الذل ولما رأينا الأبناء رؤساء " وربنا يسترها ميكنش الأحفاد كمان "
خاتمه
الكلمات التى ذكرتها فيض من غيض من كلمات حذفت بقصد أو بغير قصد من قاموس الحكام إلا أنها بقيت محفورة فى عقولنا وقلوبنا وستظل كذلك حتى يتبدد الظلام ويشرف الفجر وتعود للشعوب إرادتها وعافيتها وساعتها فقط نعود بالزمن الجميل لبرنامج
" لغتنا الجميلة "

يا ليلة ما جانا الضابط



هذه القصيدة كتبها
م أحمد محمود
بعد خروجنا من معتقل
أمن الدولة فى مدينة نصر
وهى تحمل بعض المواقف التى تعرضنا لها
فى أمن الدولة

وهذه القصيدة مشاركة لأخى عبدالمنعم في محبسه وأسأل الله أن يفك أسره وأسر المعتقلين جميعا
يا ليلة ماجانا الضابط
يا ليلة ما جانا الضابط كسر علينا الباب
واحنا بناكل كبدنا خدونا كده من غير أسباب
واللى جاب الكافية يابا لجنة الإعلام .. آه .. آه
-----------
دا احنا ناس غلابه ودونا النيابة
وعشان الديب معانا فاكرنا ديابا
والتهمه لبسانا يابا والأحكام إعدام
---------------
ودونا زنزانه بالصراصير مليانه
والعيشه عجبانه طول م المولى معانا
أرواحنا ودمانا يابا دى فدا الإسلام
---------------
يادوب الإخوة ناموا ودونا جوانتناموا
ربطونا الغماية والضرب هرى قفايه
وشغلوا التكييف يابا لما جالنا زكام
---------------
م الخلف قيدونا بالأرقام ينادونا
بالليل يسحبونا لحد ما أرهقونا
والعسكر يسقونا يابا متقلش أغنام
---------------
بالأسئلة حاصرونا يوماتى يسهرونا
فى الرايحة والجاية عمالين ينقرزونا
أساتذه فى الهيافه يابا وده شغل أفلام
---------------
وعسكرى آل بشريطه بيقول وشك لليحظة
وتصلى وانت واقف والعملية بسيطة
لما تعبنا يابا من قلة الحمام
---------------
أخذونا بالسياسة والإخوه محتاسة
وسألونا عن أماكن بيقولوا حساسة
وحاولنا بكياسة يابا نزوغ فى الكلام
---------------
واللى يسمع رقمه ايده عى الشراعه
والأكل بالأوامر لما جالنا مناعه
وبندعى وبضراعه الله يخرجنا قوام
---------------
13 يوم ما نسينا فضل المولى علينا
متغميه عنينا وننام والقيد فى ايدينا
ومن لطف المولى بينا يابا أنه طوالنا الأيام
---------------

وفى يوم ما خرجونا فى العربية شحنونا
والعسكر رصونا بالبطاطين غطونا
واللى يرفع راسه يابا تتفجر بالألغام
---------------
فكيت الغماية لقيتنى وسط اخوانى
سجدت للمولى وروحى ردت تانى
ودى فى السجل يابا جفت الأقلام

لو كان يحبه حقا


أنت عندما ترى ابنا يشبه أباه تقول من شابه أباه فما ظلم والمنهج القرآني يرسى هذه القاعدة العظيمة حيث يقول الله عز وجل " والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لا يخرج إلا نكدا " وعندما يتحدث عن الصلاح يقول " والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم ...." " ويقول أيضا "وكان أبوهما صالحا " فصلاح الرجل هو صلاحا لابنه ويقول الله في سورة النساء " وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا "

ابن يرث أباه
وعندما يتحدث القرآن عن سليمان يقول "وورث سليمان داود وكلا آتينا حكما وعلما ...."
جمال ومبارك
وأنا أسأل ماذا يريد مبارك أن يوّرثه لجمال
1- بغض وسخط شمل جميع طوائف الشعب .
2- حالة سياسية تشهد على الديكتاتورية المطلقة
3- حالة اقتصادية بائسة جعلت ما يزيد على 50% من الشعب يعيش تحت خط الفقر .
4- كره ملء القلوب والعقول لكل ما هو يدعى " الحزب الوطنى "
5- إضرابات واعتصامات تشهد على بؤس الحال .
لو كان يحبه حقا
ونصيحتى للرئيس مبارك لو كان يحب ابنه حقا فعليه أن يجعله يصرف نظر عن " زواجه من مصر " أعنى حكم مصر ورحم الله عمر ابن الخطاب عندما أرادوا أن يجعلوا ابنه حاكما قال " يكفى من آل الخطاب واحدا يسأل عن المسلمين " وأنا أقول للرئيس " يكفى من آل مبارك واحدا يسأل عن المصريين "

ليس فى الإمكان أسوأ مما كان

بعد 25 عاما
ليس في الإمكان أسوأ مما كان
عندما تبذل ما في وسعك وتجتهد وتستعين بمن تستطيع ثم لا توفق لا يكون أمامك سوى أن تقول ليس فى الإمكان أفضل مما كان .
ولكن الوضع مختلف تماما مع الحزب الحاكم فشعاره ليس في الإمكان أسوأ مما كان فمصر تحت حكم الحزب الوطنى ما يربوا على 25 عاما لم ترى فيها سوى الأسوأ دائما . لا أقول سيئ بل الأسوأ حتى فى الكورة ( خدنا صفر مربع)
وعلى رأى الشاعر الكبير أحمد مطر
نسألكم الرحيلا ... سوف لن ننسى لكم هذا الجميلا
فكل ما امتدت إليه الحزب الحاكم فسد وإليكم تلك الومضات السريعة
** الحريات
1. 25000 ألف معتقل ولسه الشورى جايه كله يجهز شنطة ( طره ) وهى شنطه توضع بها الملابس البيضاء التي تفضل أن ترتديها فى سجن مزرعة طره .
2. " بالجزمه " ( عفوا – بالدستور يجوز دخول أي مكان فى أي وقت دون أي إذن )
3. من ظن أن النظام يرفض الإخوان فقط فليسأل رجال القضاء ماذا فعل بهم النظام وليسأل أيمن نور ....إلخ .
4. وأخيرا أقترح على النظام ألا يجهد نفسه فى تعديلات دستورية وليسجل سابقه لن تكتب لغيره ويسمى من يريد فى الدستور ثم يعدله وفق كل حاكم .
** الاقتصاد
1- بلغ عدد العاطلين 7 مليون وتقديرات أخرى 11.50 وعموما الحكومة هتلغى التعيين خالص عشان متتعبوش فى البحث عن وظائف .
2- هناك 50 % من الشعب المصرى يعيش تحت خط الفقر يقول د عبدالحميد الغزالى " هذا يعني أننا نتكلم عن مجتمع الـ "نصف" بالمائة، الذي يمتلك من 30 و35% من الدخل القومي لمصر، وهؤلاء يعيشون في بذخ شديد ولا يتناولون مياه مصر أو مأكولاتها، ويسكُـنون القصور والمُـنتجعات ويستخدمون الطائرات والسيارات الفارهة كمواصلات، وهذا يعكس حقيقة المشكلة الاقتصادية، حيث هناك تباين شديد. فالفقراء يزدادون فقراً والأغنياء يزدادون غنى".
3- متوسط ارتفاع الأسعار ما بين 20% إلى 30% فى فقط فى عام 2006 بينما يزيد المرتب ما بين 7- 10% .
4- الملايين المهربة من البنوك وصدق أحمد مطر
الملايين على الجوع تنام
وعلى الصمت تنام
وعلى الخوف تنام
والملايين التى تسرق من جيب النيام
تتهاوى فوق رؤسهم سيل بنادق
ومشانق وقرارت اتهام
كلما نادوا بتوفير الطعام
5- بلغت مصر المركز 111 طبقا لتقرير التنمية البشرية فى عام 2006 وإسرائيل 23 "لا تعليق "
6- مزاد علنى لبيع القطاع العام ( أين تذهب أمواله ) لم يشعر بها المواطن البسيط ( ممنوع الدخول للفقراء ).
7- وليرجع الجميع ليقرأ الذى حصل عليه مراسل سويس إنفو من مصدر خاص بوزارة التجارة والصناعة المصرية ليعلم ماذا فعلت بنا اتفاقية الكويز من تدمير،

** الاجتماع
1- عدد العوانس فى مصر 9 مليون عانس بين رجل وامرأة .
2- ارتفاع ظاهرة أطفال الشوارع
3- ارتفاع معدلات الجريمة والمخدرات بين شباب الجامعة والثانوية العامة
4- تشير الاحصائيات أن معدل الوفيات نتيجة الحوادث ( قطارات – عبارات – حوادث ) يفوق معدلات الوفيات فى الحروب .
أمل يصنع المستقبل

لا أريد أن يصاب القارئ بالإحباط لا سمح الله ولكن أود أن يعى نقطة هامه أنه إذا لم يدرك أن هذا الوطن وطنه وأن الجميع مسئول عما يجرى به فلن تقوم لهذا الوطن قائمة وأن الإصلاح مسئولية الجميع
رسالة للنظام
احمد مطر
حسنا انتم ضحايانا ونحن المجرم المفترض
ها قد جلستم فوقنا عشرون عاما حتى مللتم
وبلعتم نفطنا حتى انتفختم
وشربتم من دمنا حتى سئمتم
أما آن لكم أن تنهضوا
قد هربنا نحو بيت الله منكم
فإذا بالبيت بيت أبيض
وإذا آخر دعواكم إله أبيض
هدنا اليأس لم يبق من أمل يرجى سواكم
أيها النظام بالله عليكم أقرضوا الله قرضا حسنا لوجه الله وانقرضوا

ممارسات تجيب على تساؤلات

عندما ينفصل السلوك عن القول حينئذ تَفقد المصداقية فيما يقال والمثل الشعبى السائد يقول " أسمع كلامك أصدقك أشوف أمورك أستعجب" وكثيرا ما تطالب الحركات الإسلامية وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين بإضاح لأفكار عبرت ممارساتها عنه كثيرا فضلا عن المطالبة بأفكار ليس لها صدى فى أرض الواقع والحديث هنا عن الممارسات الفعلية التى مارستها الجماعه والتى عبرت عن أفكار لازال النظام يطرح تساؤلات حولها .
ممارسات عبرت فى دلالاتها عن مدى تطابق ما يقوله الإخوان مع ما يمارسونه وما ينادون به - ثمة ملاحظة أخرى هى أن ممارسات النظام عكس ما يقوله وما يطنطن به فى وسائل الإعلام صباحا ومساء . فالواقع الإقصائى للنظام الذى لا يجعل من الآخر شريكا سياسيا بل بتعامل معه أنه غريمه أو خصمه جعل السؤال يطرح نفسه عما إذا كان النظام القائم يريد مشاركة حقيقية فاعلة من الأحزاب والكيانات داخل المجتمع أم فقط يريد أن تبقى نداءته حول الإصلاح والتعديل حبرا على ورق .
وهنا طرح لبعض الممارسات للجماعة ذات دلالات قاطعة الثبوت لا نظرية القول فيما يقولون وأول تلك الممارسات هى
ترشيح المرأة للمجالس النيابية
فمن المعلوم أن الإسلام كرم المرأة وأعلى مكانتها وجعلها شريكا فى المجتمع كما قال النبى ( النساء شقائق الرجال) وعندما يقوم الإخوان بترشيح المرأة فى المجالس النيابية على الرغم من علمهم مدى قسوة النظام فى التعامل فى مثل هذه الأمور فهذا يعكس إيمانهم بدور المرأة وأهميته فى المجتمع وتأكيدا على حقوقها فى تحمل المسئولية تجاه الوطن الذى تحيى وتعيش فيه فلا يسأل بعد ذلك عن رأى الإخوان فى عمل المرأة ومدى قبولهم بترشحها فى المجالس النيابية فإن ذلك يكون من السفسطة القائمة على إضاعة الوقت دون طائل . وبدلا من أن تتكاتف الجهود يقف النظام بالمرصاد لمرشحات الإخوان سواء كانت أ - جيهان الحلفاوى فى انتخابات 2000 أو د مكارم فى انتخابات 2005 مما يوضح انفصالا واقعيا ملموسا بين ما يدعيه النظام وما يمارسه !!!.
الديموقراطية والشورى
وهى من النقاط التى كثيرا ما يسأل عنها الإخوان وكان الأولى أن يسأل النظام عن ممارساته لا ادعاءته - فممارساته تجيب عن قناعاته بالديموقراطية والشورى كمقومات من أهم دعائم الإصلاح السياسى وعلى ارغم من ذلك فإن ممارسات الإخوان الداخلية والخارجية تجيب على مدى إيمانهم بالديمقراطية على الرغم من كونهم لا يمثلون سلطة تملك إقصاء حزب أو تقرب آخر وأقصد باللمارسات الداخليه هو البناء الداخلى للجماعه فمعلوم للجميع أن مكتب الإرشاد يكون بالانتخاب وعلى رغم من الملاحقات الأمنية الشديدة والمتتالية إلا أن الجماعة تحرص على انتخاب أعضاء مكتب الإرشاد وهو الأمر الذى يثبت حرص الجماعة على مبدأ الديموقراطية والشورى .وأما عن الممارسات الخاجية التى نراها صباح مساء فإلإخوان قبلوا المشاركة فى جبهة الوحدة الوطنية - وغيرها من الكيانات التى تنم عن قبول الآخر وخاضوا انتخابات عديدة تحت شعار مبدأ المشاركة لا المغالبة .
حماس والنموذج الحى
وها نحن نرى حركة المقاومة الإسلامية حماس كيف جاءت من خلال صناديق الانتخابات وكيف حازت على الأغلبية فى المجلس التشريعى وعلى الرغم من ذلك نرى حرصها على حكومة الوحدة الوطنيه وسعيها الدائم لتوحيد الجهود ولم الشمل وحقن الدم الفلسطينى ولا يستطيع أن يأتى أحد فيقول أن حماس لا تنتمى للإخوان .
المضحك المبكى
وما يضحك فى المشهد هو تساؤل النظام عن مدى قبول الإخوان بتداول السلطة ونسى النظام أنه يحكم منذ 25 عام لم يسأل نفسه هو عن مدى قبوله بما يسأل فالممارسة لا تدع مجالا للسؤال . فدلالة الممارسة تقول أن النظام يحكم بعقلية الرئيس الراحل - ليس فى قاموسنا كلمة الرئيس السابق - ثم تتفتق أذهان النظام عن سؤال خطير يبحث عن إجابة عبقرية ألا وهو مدى إيمان الإخوان بمبدأ المواطنه .ونسى النظام أن السجون والمعتقلات بها 25 ألف معتقل وفقا للتقارير التى تصدر عن المنظمات الدولية لحقوق الإنسان مثل منظمة " هيومان رايتس ووتش" فعلى النظام أن يراجع أولا ممارساته ليجيب على تساؤلاته إن كان حقا يريد الخير لمصر .
أخيرا
إن ما أردت أن أوضحه أن الممارسة تغنى عن القول وهناك ممارسات كثيرة لا مكان لحصرها الآن عبرت عن تطابق القول مع السلوك للإخوان واسال النقابات المهنية ولجنة الإغاثة .. وغيرها تجبك عن ذلك

عندما يصبح الدستور إرهابا والإرهاب دستورا

مما لاشك فيه أن الدستور هو الملاذ الأخير للمواطن عندما يتحول المجتمع المدني إلى مجتمع عسكري تكون فيه الكلمة العليا لقانون ظالم مثل قانون الطوارئ .. وقانون الأحزاب .. وغيرها من القوانين سيئة السمعة التي باتت تحكمنا وتعيش فى ظلها بلادنا حالة من الطوارئ لاتنتهى حيث أن الدستور هو مجموعة القواعد القانونية الأساسية التي يتم بمقتضاها تنظيم الدولة وممارسة الحكم فيها، والتي توضح سلطات الحكومة، فضلا عن حقوق وواجبات المواطنين ويتخذ الدستور فى تنظيم البلدان شكل وثيقة مكتوبة ومحددة ، كما أنه يتألف من مجموعة من الأعراف والتقاليد المصحوبة بسلسلة من التشريعات كما يحدث فى بريطانيا.. أو يقول قاموس وبستر بأنها تعنى الوثيقة المكتوبة والتي تتضمن قواعد التنظيم الاجتماعي والسياسي . وغيرها من التعريفات المتعددة للدستور ومعلوم أن الدستور أبو القانون فالقانون يفصل الدستور ولا يقيد الدستور .
ولم يكن يجرؤ أحد حتى أقرب الناس من صناع القرار فى مصر أن يتوقع إجراء تعديلات دستورية قبل اقتراح تعديل المادة 76 فضلا أن يقترح ذلك واعتبروا ذلك مساسا بمقدسات الأوطان وعندما فاجئنا الرئيس باقتراح التعديل لضمان بقاء المنافسة محصورة ومقصورة على حزب واحد هو الحزب الحاكم هللوا لذلك وانقلب هؤلاء وتحولوا 180 درجة تماما مرددين "بالروح بالدم نفديك يا ريسنا " .
ولسنا بصدد الوقوف مع هؤلاء "الإمعة" ولكن ما حدث من تعديل للمادة 76 وما سيحدث أو التعديل المقترح لبعض المواد يعتبر انتكاسة دستورية وردة إلى الوراء يعود بمصر إلى نقطة الصفر لتصبح الدولة الفريدة فى العالم التى تعود بدستورها من الديموقراطية إلى الديكتاتورية .
من قانون الطوارئ إلى دستور الإرهاب
وعلى الرغم من أن مصر منذ 81 وهى تحيى تحت نيران قانون الطوارئ وتعيش فى ظلاله إلا أنه يعتبر استثناء وليس أصلا حيث أن الدستور ينص فى الباب الثالث فى مواده الخاصة بالحريات والحقوق والواجبات العامة من المادة رقم 40 إلى المادة رقم 63 فمثلا تنص المادة (41) على
( مادة 41 )
الحرية الشخصية حق طبيعى وهى مصونة لا تمس، وفيما عدا حالة التلبس لا يجوز القبض على أحد أو تفتيشه أو حبسه أو تقييد حريته بأي قيد أو منعه من التنقل إلا بأمر تستلزمه ضرورة التحقيق وصيانة أمن المجتمع، ويصدر هذا الأمر من القاضي المختص أو النيابة العامة، وذلك وفقا لأحكام القانون. ويحدد القانون مدة الحبس الاحتياطي .
( مادة 44 )
للمساكن حرمة فلا يجوز دخولها ولا تفتيشها إلا بأمر قضائي مسبب وفقا لأحكام القانون.
ومتى رفع قانون الطوارئ نعود للأصل وهو الدستور والخطير فى الأمر أن النظام يريد تعديل بعض تلك المواد فى الدستور لتقوض مسالة الحريات العامة وبدلا من أن يكون قانون الطوارئ استثناء يصبح قانون الطوارئ دستورا وتصبح مسألة الحريات العامة "مرتعا " مستباحا للأمن وقت ما يشاء يقبض على من يشاء فى أي مكان شاء .وأيضا هناك كثير من المواد الأخرى المقترحة للتعديل تفوق خطورتها هذه المادة وغيرها .
دعاوى كاذبة .. وافتراءات باطلة
والغريب أن النظام كثيرا ما يتشدق بالديموقراطية والحرية وغيرها من الشعارات التى باتت فى عداد الأموات تحت مرئي ومسمع من الجميع فعدد المعتقلين فى مصر تجاوز 25 ألف معتقل سياسى حصل الكثير بل معظمهم على أحكام قضائية بالبراءة التى لم تنفذ حتى الآن ولا يدرى أحد متى تنفذ .. ولا أدرى كيف يجرؤ أحد من هؤلاء أن يلوك لسانه تلك الشعارات بعدما أصبحت مصر فى نهاية المطاف فى الدول الديموقراطية فضلا عن النواحي الاقتصادية والشتات الاجتماعي الذي زلزل أركان المجتمع فهناك ما يقرب من 9 مليون عانس فى مصر ما بين رجل وامرأة وحدث عن البطالة ولا حرج . وأضرب هنا مثالا واضحا لتلك الافتراءات والدعاوى وهى المادة 88 والخاصة بالإشراف القضائي على الانتخابات البرلمانية والنيابية حيث أن هذه المادة نظمت عملية الإشراف القضائى على الانتخابات البرلمانية يريد النظام التلاعب بها لتصبح الانتخابات كلها فى يوم واحد بدلا من ثلاثة أيام وهو الأمر الذي يعنى أن عدد القضاة لا يكفى لتغطية كافة الدوائر الأمر الذى يحدو بالنظام إلى جعل آخرين يشرفون على بعض الدوائر وهذا مثال صارخ لتلك الدعاوى والافتراءات الخاصة بالديموقراطية الحكومية وحدث عن غيره ولا حرج .الأمر الذى يجعلك على يقين من أن التعديلات تسير نحو الأسوأ .
الدور المطلوب
وإذا انتهى الأمر من القوى الوطنية والأحزاب السياسية عند تلك التعديلات بمصمصة الشفاه " والحسبنة " على الظالمين وكفى فيا سعادة النظام بهذا لأنه فقد الإحساس وتبلدت لديه المشاعر تجاه شيئ يسمى " الشعب " فلا يدرك له قيمة ولا يعرف له حقوق وإن ادعى غير ذلك والمطلوب أن تتكاتف جميع القوى الوطنية وكافة الأحزاب السياسية وكل المصلحين والمحبين لهذا الوطن الحبيب وترابه ليكونوا جميعا على قلب رجل واحد . ولكن نريد فاعليات حقيقية متمثلة في :-
1- نشر الوعي بين كافة طوائف الشعب ومؤسساته بكافة الوسائل المختلفة وكافة البرامج المتاحة .
2- عقد المؤتمرات والندوات وفضح هذا المخطط لتركيع الشعب وكافة قواه الوطنية وقوى المعارضة حتى لا تنطق بسوى " يحيى الرئيس للأبد " .
3- القيام بحملة شعبية وحراك شعبي دائم لا يتوقف شاملا جميع مؤسسات المجتمع المدني والنقابات وفى مقدمة هؤلاء جميعا المثقفين والكتاب .
4- تقديم أطروحات حقيقية للتعديلات الدستورية المقترحة كبديل لما ينتوى أن يقوم به النظام تحمل تلك الأطروحات في مضمونها المصلحة الحقيقية والشاملة لمصرنا الحبيبة .
وأخيرا
ربما ظن البعض أن الإصلاح والتغيير هو مسئولية لمثقفين والكتاب والناشطين السياسيين من مؤسسات المجتمع المدنى فمن تصور ذلك فهذا قصور واضح فالجميع ممدودة له الأيدى ليساهم ويشارك وبقوة في التغيير والإصلاح هذا هو أقل ما يجب أن يقوم به الجميع لإنقاذ هذا البلد وإلا فسيصير الدستور إرهابا والإرهاب دستورا .

احتسبن يا نساء الدعوة


عندما سمعت بخبر اعتقال د محمد عبدا لغنى وإخوانه لم أملك سوى أن أدعوا على الظالمين وأعوانهم ومن ساندهم. فالظلم ظلمات يوم القيامة والله يقول في الحديث القدسي " ...وعزتي وجلالي لانتقمن من الظالم في عاجله وآجلة" . وهذه ليست المرة الأولى التي يقوم بها الأمن باعتقال أفراد من جماعة الإخوان المسلمين وقيادتهم - ولن تكون الأخيرة في ظل أجواء عالمية ومحلية تنذر بخريطة أمريكية- صهيونية ترسم ملامح معالم شرق أوسط جديد .
أمّ .. تبنى الرجال
والأم التى أعنيها هنا هى والدة الدكتور محمد عبدا لغنى والمهندس أيمن عبدا لغنى المعتقلين الدائمين اللذين لا يقضيان خارج السجن وقتا مع والدتهما مثلما يقضيان داخل السجن فهي إما زائرة لأحدهما وإما لكليهما حتى أن أحد الإخوان القريبين من المهندس أيمن عبدالغنى يطلق عليه "مانديلا الإخوان ".والتى أحسب ولا أزكى على الله أحدا أنها ربت الرجال الذين يحملون الدعوة لا يخافون في الله لومة لائم حسبها في ذلك مقولة من سبقنها على الدرب " لمثل هذا اليوم أعددتك " . فهي تحتسب ذلك عند الله راجية مثوبته ومغفرته .
ثبات منقطع النظير
وأول مرة رأيتها كان فى نيابة أمن الدولة بالقاهرة عندما كنت محبوسا مع المهندس أيمن في القضية رقم 53/2003 وكم كانت ثابتة الجأش تشدّ من أزر ابنها لا يثنيها عن دربها ظلم الظالمين كانت دائما تزوره فى النيابة فقط لتسمح لأبنائه وزوجته بزيارته فى مزرعة طره حتى يجلس مع أبنائه وزوجته .
دروس للداعيات .
1- أن يعين الدرس جيدا فهذه أم تحتمل غياب ابنيها عنها فى سبيل الله صابرة محتسبة ضاربة لكنّ المثل والقدوة متشبهة بأم نضال وغيرهن من الصالحات السابقات على الدرب .
2- أن يربين أبنائهن على حب الدعوة لله وأن تكون بيوتهن مصنع للدعاة " والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذى خبث لا يخرج إلا نكدا "
3- أن يحتسبن غياب أزواجهن وانشغالهن بالدعوة إلى الله فى موازين حسناتهن وأن يعلمن "أن حسن تبعلكن لأزواجكن يعدل الجهاد فى سبيل الله ".
4- لأن يكثرن من الدعاء على الظالمين وأن يتحرين وقت السحر . " دعاء السحر لا يرد "
5- أن يكن على ثقة بأن الجنة ثمنها غال وأن النصر قريب بأمر الله " ويسألونك متى هو قل عسى أن يكون قريبا ". وحسبنا الله ونعم الوكيل .

تعددت الأسباب والمزرعة واحدة


المثل الشعبى يقول تعددت الأسباب والموت واحد أما فى حكومة النظافة
والرجل النظيف فالمثل مختلف شويه حيث أن المزرعه واحده والأسباب مختلفه .وطبعا المزرعة كلنا يعرفها وهى مزرعة طرة وهى يا سادة لمن لا يعرفها هى السجن الافتراضى والإقامة المحجوزة الدائمة لجماعة الإخوان المسلمين وسواء أكانت تهمتك محاولة قلب نظام الحكم لا سمح الله أو استخدام سلاح مثل التهمة الموجهة للدكتور الفاضل حسن الحيوان أو غير ذلك من التهم أو تهمة الانتماء لجماعة محظورة مثل جماعة الإخوان المسلمين – إذا كانت تلك تهمة فلن يختلف المصير كثيرا إذا كنت من الإخوان المسلمين .فالمزرعة في انتظارك .ومن المضحك المبكى أننا ونحن فى سجن مزرعة طره فى مرة سابقة قال أحد الأخوة للدكتور الزعفرانى يجب أن تدفع إيجار للحكومة حيث أنك تسكن فى المزرعة أكثر مما تسكن في بيتك .ومع كل ما يحدث ويجرى من اعتقال وحبس وسجن يبقى السؤال لماذا التهم الموجهة إذا كانت أقصى وأقسى التهم وجهت إلينا تهمة الاتجار بالسلاح المتمثلة فى التهمة الموجهة للدكتور حسن الحيوان برئتنا منها النيابة فأنا اقترح على الحكومة إذا أرادت اعتقال أحد الإخوان أن ترسل له خطابا أو تتصل به تليفونيا أو تترك له رسالة مسجله عبر البريد اللاكترونى نحن نريدك فى مزرعة طره وهو يعرف طريقها ومن لا يعرف فليسأل من يعرف . وليكن شعار الحكومة فى ذلك لا تعجب تعددت الأسباب والمزرعة واحدة.