الأحد، ٢٨ ديسمبر ٢٠٠٨

شلال الشهداء



امة محيت من قاموس حكامها كل معانى العزة والكرامة والنخوة ..تعجز الكلمات ان تصفهم فهم ليس لهم كلمات فى مفردات قاموس الجبناء، تحجرت قلوبهم فصارت كالحجارة أو اشد قسوة ..ويلهم ، لم يعرف التاريخ مثلهم فى خزيهم وعارهم ..لم يعرف لهم التاريخ مثلا فى الخزى والعار ..عدوهم يعلن من أرضهم اغتصاب ارضهم وقتل اولادهم وسحق رجالهم ولا يحرك ذلك يهم ساكنا .. الأقلام تأبى عن أن تكتب عنهم لأنها عاجزة عن وصفهم ..لو أن دما من دماء إخوانهم الخنازير "اليهود" سال ! لسال لعابهم من شدة الخوف من عقاب سيدهم وربة أمرهم "أمريكا" إنهم باتوا مرادفا للعجز والهوان والذل .

لا أمل فيهم إذا ولا خير يرتجى منهم .. الشهداء وحدهم من يرصعون جبين أمتنا بالنور ، إنهم وحدهم السراج المشرق فى بحور الظللمات إن الشهداء وحدهم من يروون أرضنا الإسلامية بمداد أرواحهم النقية الطاهرة

إلا أن أرواحهم ستبقى تطاردنا إلى أن نلقى ربنا فيسالنا عما قدمناه وما فعلناه من أجل إخواننا فى غزة .. فلترفع الأيدى لله تضرعا .. أن يرفع الكربة عن إخواننا وأن ينصرهم نصرا عزيزا .. وليخرج المسلمون فى شوارعهم معربين ، ومعذرين ، معربين عن غضبهم وأنهم لحمة واحدة مع إخوانهم في غزة ، ومعذرين لله عما يجرى لإخواننا