الأربعاء، ٥ أغسطس ٢٠٠٩

البنا والطلاب



كان الإمام الشهيد حسن البنا رحمه الله لا يضن بوقت ولا يدخر جهدا في سبيل دعوته سيما إذا تعلق الأمر بالطلاب ، وإنك حين تراه لا يجد متسعا من الوقت لمقابلة وجهاء القوم ، فإنك تتعجب حين يسمع عن غياب أحد الطلاب عن درسه ، وعدم حضوره للمركز العام كيف به يسرع لتوه في زيارته والسؤال عنه برفقة من أصدقائه الطلاب ، وعندما قررت كلية الحقوق آنذاك تدريس مائة حديث على طلاب الفرقة الأولى إذ بالإمام يبادر بشرح المائة حديث في مجلة الإخوان المسلمين ويقوم الطلاب بتوزيعها فتكون سببا أن شرح الله صدر كثير من هؤلاء الطلاب لهذه الدعوة المباركة .

لك يا إمامي يا أعز معلم يا حامل المصباح في الزمن العمي
يا مرشد الدنيا لنهج محمد يا نفحة من جيل دار الأرقم
حسبوك مت وأنت حي خالد ما مات غير المستبد المجرم
حسبوك مت وأنت فينا شاهد نجلو بنهجك كل درب معتم
شيَّدت للإسلام صرحًا لم تكن لبناته غير الشباب المسلم
وكتبت للدنيا وثيقة صحوة وأبيت إلا أن تُوقَّع بالدم

سأحاول أن أعرض على مدونتي فصولا من اهتمام الإمام البنا بالطلاب لأني أحب الشباب وأعتبر أن من أراد أن يصنع أمة فليصنع طلابها فهم قوة الحاضر وعدة المستقبل

هناك ٤ تعليقات:

فليعد للدين مجده يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
فليعد للدين مجده يقول...

جزاك الله خيرا اخي عبدالله علي هذه الافادة
والبنا رحمه الله شأن أي داعية يعلم تماما اهمية الشباب والطلاب منهم علي وجه الخصوص في انجاح الدعوات ونشر الافكار بما لهم من نقاء وحماسة وجهد وفير

نحن في انتظار حلقاتك التي اتوقع ان تكون قيمة وذات اثر
نفع الله بك

عبدالله ابراهيم يقول...

اخى الحبيب الدكتور إيهاب إني أحبك في الله وأرجو ألا تنساني من دعائك الصالح

العدل أساس الملك يقول...

أخي الحبيب /أبو شروق
بارك الله فيك ويسر لك أمرك
فعلا كما قلت من أراد أن يصنع أمه قويه عليه بالشباب وخاصه الطلاب فهم الأمل المنشود وقد حرص إمامنا الشهيد واهتم بالشباب والطلاب وهذاالحرص والإهتمام له أصوله من الكتاب والسنه السيره .
لذلك وجب علي معشر الدعاه الحرص علي ما حرص عليه الأولون فالمسلمون لديهم ثروه من الشباب لا تقدر بثمن لو أحسنوا استثمارها.....