الأربعاء، ١٢ أغسطس ٢٠٠٩

دور القواعد أن تعيد القواعد

في الحقيقة ما أجمل اللغة العربية فإني بصدق أحبها حبا شديدا حيث الكلمة الواحدة تحمل لك معان كثيرة ربما أعطتك الفرصة للتلاعب دون خوف من بطش أو سلطان .
فكلمة القواعد تحمل معان كثيرة ربما أتت بمعني عامة الناس أو بمعني النساء اللواتي بلغن سنا كبيرا ، ثمة معنا آخر وهو هام جدا أن كلمة القواعد تعني الأصول ومراعاة الثوابت وأنا أود أن أشير إلى الثلاث معان فلنبدأ بالأخيرة وهى الأصول والقواعد العامة لدى حكومتنا وهي قواعد غريبة وعجيبة منها مثلا على سبيل المثال لا الحصر الأكثر كرها من الشعب الأكثر قربا من الحكومة ولننظر إلى محمد بك سليمان وتعيينه مديرا عاما لشركة البترول براتب مليون ومائتى ألف جنيه شهريا يا حرام ! أو لننظر إلى سعادة الدكتور سيد القمني دا حته اسمه قمني قوي الدولة تكرمه لأنه مزور ، وأيضا من القواعد لدى حكومتنا الرشيدة ابن الوز عوام واسال جمال مبارك هيبقي رئيس جمهورية عشان أبوه كان رئيس جمهورية ! الله يرحمك يا أبويا
أما القواعد والتي تعني أن النساء بلغن من العمر مبلغا فالرجولة شيئ والذكورة شيئ فهناك ذكورا ليسوا رجالا فإنك تجد "كوافيرا"للنساء مكتوب عليه ممنوع دخول الرجال والغريب أنك تبصر ذكورا تخرج من المحل فهل هؤلاء من القواعد ؟
والمعني الثالث فهو القواعد أي عامة الناس والشعب وواجب عليهم أن يتحركوا ليقعدوا القواعد من الرجال والنساء الذي شاخوا وغيروا القواعد الأخلاقية بقواعد لم نعرف لها مثيلا وأن يعيدوا القواعد العامة إلينا من جديد .

ليست هناك تعليقات: