أحسب أننا بتنا نتذاكر مواقف العزة في تاريخنا القديم والحديث حيث لا أثر لما يسمي بالعزة في وقتنا الحاضر إلا ما رحم ربي لمواقف تعد على أصابع اليد الواحدة ، فباتت الذكريات طريق للتسلية وما أخطرها لو بقيت ذكري دون أن نأخذ منها العبرة والعظة ، ودون أن نفيق من نشوة الذكري التي قد تقعد عن العمل تحت دعوى أننا بناة الأهرامات وأننا أصحاب حضارة ضاربة في جذور التاريخ 5 آلآف عام واللى عاوز يزود مفيش مشكله ، ولعل أولي ما نأخذه من نصر العاشر من رمضان السادس من أكتوبر هو درس العزه لأن الله يقول " ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يفقهون" " والله يقول "ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين " والعزة شيمة أصلية من شيم المؤمنين وشتان بين العزة والكبر ، فالله وصف حال المؤمنين بينهم " أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين " فهذه الأمة ترفع رأسها عالية عند تمسكها بكتاب الله وصدق فاروق الأمة عمر بن الخطاب حين قال " كنا أذلاء فأعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله .
ثاني هذه الدروس هو حسن التخطيط فمصر بحق خططت لهذا اليوم وهذا النصر تخطيطا طويلا ورحم الله السادات حين اختار موعد تكون فيه عملية المد والجزر وحركة المياه هادئة ، كما قام بعمليات تمويه واسعة على الإسرائيليين لأكثر من مرة وغيرها من الأمور التي دلت على حسن تخطيط لهذه الحرب .
ثالث هذه الدروس هو أن وحدة الأمة وإعادة لحمتها لتصبح على قلب رجل واحد هو السبيل لعزتها ونصرتها وأن الأمة لابد وأن تتذكر قول الله "واذكروا إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم " .
أما رابع الدروس فهي أن النصر لم يصنعه شخص ولم يصنعه جيش بل صنعه الانتماء الذي سري في وجدان الأمة بأسرها والجنود من أبنائها فكانوا تجسيدا لحالة أمة تريد أن تبعث من جديد واسمع للسادات وهو يقول "سوف يأتي يوم نتحدث فيه عمن صنعوا النصر" ، ولعل النصر به قصص انسانية للولاء والانتماء وحب الأوطان ما يستحق التسجيل ولا أحسب أنه أخذ حقه الكاف من كتابنا ، ولعلنا نجد اليوم الذي نقرأ فيه عمن صنعوا النصر لنرسم طريق العزة من جديد
ثاني هذه الدروس هو حسن التخطيط فمصر بحق خططت لهذا اليوم وهذا النصر تخطيطا طويلا ورحم الله السادات حين اختار موعد تكون فيه عملية المد والجزر وحركة المياه هادئة ، كما قام بعمليات تمويه واسعة على الإسرائيليين لأكثر من مرة وغيرها من الأمور التي دلت على حسن تخطيط لهذه الحرب .
ثالث هذه الدروس هو أن وحدة الأمة وإعادة لحمتها لتصبح على قلب رجل واحد هو السبيل لعزتها ونصرتها وأن الأمة لابد وأن تتذكر قول الله "واذكروا إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم " .
أما رابع الدروس فهي أن النصر لم يصنعه شخص ولم يصنعه جيش بل صنعه الانتماء الذي سري في وجدان الأمة بأسرها والجنود من أبنائها فكانوا تجسيدا لحالة أمة تريد أن تبعث من جديد واسمع للسادات وهو يقول "سوف يأتي يوم نتحدث فيه عمن صنعوا النصر" ، ولعل النصر به قصص انسانية للولاء والانتماء وحب الأوطان ما يستحق التسجيل ولا أحسب أنه أخذ حقه الكاف من كتابنا ، ولعلنا نجد اليوم الذي نقرأ فيه عمن صنعوا النصر لنرسم طريق العزة من جديد
هناك تعليقان (٢):
صدقت اخي عبدالله وافدت
واضيف خامسا: ان الله كتب النصر لعباده الصالحين وان خسارتنا في بعض المعارك انما تعود لاخلافنا نحن الوعد مع الله تعالي (ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم)
جزاكم الله يا دكتور على هذه الإضافة ولذلك كان عمر بن الخطاب يقول أنا لا أحمل هم الإجابة بل أحمل هم الدعاء فالمشكلة أن نكون نحن أهلا للنصر
إرسال تعليق