السبت، ٦ يونيو ٢٠٠٩

التذلل بين يدي الله بالدعاء

على يقين أن أجمل شيئ في الوجود هو القرب من الله ، وأن أجمل أوقات القرب من الله هي أوقات المناجاة التي يكون فيها العبد بين يدي خالقه وبارئه ، والدعاء هو توسل وتضرع لله ، وعلى العبد أن يكون على يقين وهو يدعوا ربه ويناجي خالقه ، ويستشعر أنه يسأل من خزائنه ملئ وأنه يناجي الغفور الرحيم وأن الله أحن على العبد من نفسه وأنه سبحانه يعطي ويمنح ويجود ويصفح فهنيئا لمن طرق الباب فمن أدمن طرق الباب يوشك أن يفتح له
" اللهم اغفر لنا ذنوبنا كلها دقها وجلها كبيرها وصغيرها ، اللهم اغفر ذنوبا سترتها ما علمها الناس وعلمتها ، يا حي يا قيوم برحمتك استغيث ومن عذابك استجير أصلح لي شأني كله لا تكلني إلى نفسي طرفة عين ولا أقل من ذلك ، اللهم إني أسالك العفو والعافية والمعافاة الدائمة في ديني وأهلي ومالي ودنياي ، اللهم آمن روعاتي واستر عوراتي واحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي وأعوذ بعظمتك أن اغتال من تحتي

هناك ٣ تعليقات:

محمد الشوادفي يقول...

اللهم امين .. امين

أرجوا الا تنساني من صالح دعائك.

فليعد للدين مجده يقول...

تقبل الله منك تذكرتك اخي استاذ عبدالله
وجعلنا الله من المتضرعين
وفي شوق لرؤياك

غير معرف يقول...

وفقكم الله

وأرجو زيارة آخر موضوع في مدونتي

http://alaadiab2004.maktoobblog.com/922845/%D8%A3%D8%BA%D9%8A%D8%AB%D9%88%D9%86%D9%8A/
اقرأ مشكلتي وحاول تساعدني