أقترح على فضيلة المفتى د على جمعه أن يقوم بتقديم اقتراح برغبه لمجلس الشهب لتغيير اسم دار الإفتاء المصرية ويسميها " دار الإفتاء السياسية "
استقلال العلماء
الأصل فى العلماء هو أنهم لا يخضعون لسلطة الساسة ولا لجاه السلطان بل يُخضعون الحكام وأصحاب النفوذ إلى الحق ويردونهم ويأخذون على أيديهم ولا نجد عهدا من العهود ولا زمنا من الأزمنة تقرّب فيه أصحاب العلم إلى أصحاب السطان بحثا عن منصب إلا دار العلم فى فلك السطان وأصبح العلماء لا هيبة لهم ولا مكانة .
فقدان الثقة فى العلماء
والخطير فى الأمر أن يفقد الناس الثقة فى أهل العلم والعلماء وأن يصبح العلماء أداة طيعة فى يد أصحاب النفود والجاه وفى مصر خرج علينا فضيلة د على جمعة ليفتى فضيلته بتحريم المتخلفين من العمرة إلى الحج وضياع ثوابهم وعدم صحة العمرة أو الحج لهؤلاء القلة .
والفتوى فى ظاهرها من بدايتها تبدو سياسية بحته تدور فى فلك الساسة وأصحاب النفوذ والجاه . وعلى الرغم من ذلك فقد خالف كثير من العلماء فضيلة المفتى فى رأيه وكان الأولى بفضيلته بدلا من أن يفتى بتحريم ذلك أن يصدر فتوى فى شأن من يزورون إرادة الأمة أو فيمن يدمرون الشباب أو فيمن لا يرقبون فى المؤمنين إلا ولا ذمة فى غلاء الأسعار وتفحش التجار ......الخ
استقلال العلماء
الأصل فى العلماء هو أنهم لا يخضعون لسلطة الساسة ولا لجاه السلطان بل يُخضعون الحكام وأصحاب النفوذ إلى الحق ويردونهم ويأخذون على أيديهم ولا نجد عهدا من العهود ولا زمنا من الأزمنة تقرّب فيه أصحاب العلم إلى أصحاب السطان بحثا عن منصب إلا دار العلم فى فلك السطان وأصبح العلماء لا هيبة لهم ولا مكانة .
فقدان الثقة فى العلماء
والخطير فى الأمر أن يفقد الناس الثقة فى أهل العلم والعلماء وأن يصبح العلماء أداة طيعة فى يد أصحاب النفود والجاه وفى مصر خرج علينا فضيلة د على جمعة ليفتى فضيلته بتحريم المتخلفين من العمرة إلى الحج وضياع ثوابهم وعدم صحة العمرة أو الحج لهؤلاء القلة .
والفتوى فى ظاهرها من بدايتها تبدو سياسية بحته تدور فى فلك الساسة وأصحاب النفوذ والجاه . وعلى الرغم من ذلك فقد خالف كثير من العلماء فضيلة المفتى فى رأيه وكان الأولى بفضيلته بدلا من أن يفتى بتحريم ذلك أن يصدر فتوى فى شأن من يزورون إرادة الأمة أو فيمن يدمرون الشباب أو فيمن لا يرقبون فى المؤمنين إلا ولا ذمة فى غلاء الأسعار وتفحش التجار ......الخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق