السبت، ٨ سبتمبر ٢٠٠٧

عميد الشرطة ..تحول إلى غاصب وحرامى


المواطن رضوان شكري خلف يقول أن زوجته وابنته ذات السنوات الستة يواجهان مصيرا مجهولا منذ شهر يناير الماضي وأنه تقدم ب14 محضرا للشرطة من أجل استردادهما وذهب إلى وسائل الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان ولكن الكل مشغول عنه ولم يجد حتى الآن من يرد له عرضه وكرامته وابنته وزوجته التي اختطفها ضابط شرطة.
رضوان من محافظة بني سويف كان يعمل بوابا علي عمارة (رقم 10أ من عمارات الهيئة العربية للتصنيع خلف مدرسة طابا) بجوار مصنع مفكوا حلوان حيث تعرض لأعتداء وظلم فاحش من قبل عميد الشرطة مجدي السيد _ رئيس الرقابة الجنائية بمديرية أمن الجيزة _ الذي قام باختطاف زوجته وهى ابنة عمه في نفس الوقت و ابنته الصغيرة بواسطة ثلاثة من رجاله!!.
كان يوم الجمعة..
يوم الجمعة 12/1/ 2007 كان شكري يستعد للخروج لصلاة الجمعة وفجأة دخل عليه ثلاث أشخاص يرتدون ملابس شرطة أحدهم برتبة عميد والآخرين أمناء شرطة ؛ وألقوا به علي الأرض و ضربوه ورفعوا عليه السلاح وقاموا بتهديده وعائلته بالقتل جميعا إذا صرخ أو استغاث؛ و بعدها قاموا بإكراهه علي التوقيع والتبصيم علي وصلات أمانة وقاموا بسرقة مبلغ 15 ألف جنية منها 14.5 ألف تخصه وأولاده محصلة تعب السنين و 500 جنية كانت تخص سكان العمارة.
أعمال مافيا
والأصعب من ذلك كله أنهم قاموا بإجباره علي طلاق زوجته علي يد مأذون أحضروه معهم غصباً وإرهابا ورشوة وتمّ ذلك كله تحت تهديد السلاح وبدون شهود ولا أوراق رسمية الا صورة قسيمة الزواج وبعدها اقتادوا زوجته وابنته الصغيرة تيسير ابنة الستة سنوات ثم خدروه "بالرش" وخطفوا زوجته و ابنته ودخل في شبة غيبوبة لمدة 48ساعة.
وبعد أن أفاق استطاع التعرف علي المأذون ويدعي عصام محمود وكانت أرقام تليفوناته ملصقة بالمصعد فقام بالاتصال به والذهاب اليه فقال له المأذون نصاً "غصبن عني، وأنا عارف ان هذا الطلاق باطل لكني مرغم، كل ما استطيع فعله أن أخبرك بالموعد الذي سيأتون لأستلام القسيمة فيه لتحضر أهلك وأهلها وتقومون باستعادة زوجتك وابنتك " إلا انه لم يتصل كما وعد.
تعرفت عليهم ووعدوني
كما تعرف رضوان على أحد الكلاب العقورة الثلاثة ويدعي وائل وهو عسكري مجند يعمل سائقاً عند العميد مجدي السيد؛ والثاني هو وليد النجار زوج إيمان طلعت الشويخي خادمة لدي العميد؛ و حينما ذهبت إلي عنوان العميد مجدي وجدتة قد أنتقل إلي سكن جديد ذهبت له فيه؛ و حين واجهه لم ينكر الواقعة ووعدني أكثر من مرة أنه سيقوم برد الزوجة والابنة ولكن لم يحدث شيء.
سيقول البعض أن الزوجة الجميلة التي كانت تعمل خادمة ربما تورطت مع الذئب الخاطف أو رجاله فلماذا طلقها بهذه الطريقة من زوجته ولماذا اختطف ابنته؟ وهل الموضوع يتعلق بمافيات تعربد في المدينة ولا تجد من يردعها .. بل تجد من يغض الطرف عن أفعالها الإجرامية!!
زوجتي شريفة
رضوان يبكي ويقول: زوجتي شريفة ويكفي أن أهلها هددوني إن رجعت إلى البلد فسيقتلونها دون أن يمسكوا بدليل .. لقد تعرفنا على الباشا من خلال خدمتها بمنزل يقع بنفس شارعه منذ عام ونصف ، وكنت كثيرا ما أقوم بتوصيل طلبات أسرته؛ فلو كانت زوجتي معهم لكانت سارت معهم في طريق الانحراف دون أن يعرف أحد ودون ضرب وطلاق وزواج باطل.
ويتساءل: أين ابنة عمى وزوجتي؟ أريدها أن تعود وتطلب منى ما تريد وأريد ابنتي هل اختطفوها لأنها "حلوة" مثل أمها وهل مازالت حية أم قطعوها وباعوها" قطع بشرية" ام اغتصبوها؟
ويحمد الله أن ابنته غادة 10 سنوات لم تكن بالغرفة وقت الاختطاف حيث كانت تشتري طلبات لسكان للعمارة في حين كان باقي الابناء محمد 8 سنين ومدحت 15 سنة جاسر 13 بالبلد وقت الاختطاف ويؤكد أن هذا الضابط لديه 4 شقق مشبوهة ويستخدم جنوده لإدارتها.
14 محضرا تم حفظها!!
حرر رضوان 14 محضرا ولكنها حفظت جميعها ومنهم شكوى برئاسة الجمهورية ومحضر بمديرية أمن الجيزة وبلاغان للنائب العام و3 لوزارة الداخلية و2 بقصر عابدين ؛ وعندما أراد دخول مديرية أمن الجيزة منع من دخول البوابة الرئيسية وعندما ذهب إلي مديرية الأمن يسأل عن الشكوى قام من يهدده قائلين له: إذا لم ترحل من هنا سوف نقوم بسجنك تحت الأرض.
العميد وأمن الدولة
... اتصل بسيادة العميد مجدي مرة أخرى يسأل عن زوجته وابنته فهدده الأخير باعتقاله هو وأسرته.
وتشتت أسرته فقد خرج 4 من أبناءه من المدرسة وأرسلهم إلى بلدته في بني سويف ومنهم أحمد الرضيع ذو العامين الذي يرضعوه "ماء بسكر" ؛ أما سكان العمارة فقد طالبوه بالزواج أو ترك الغرفة لأنه لن يقدر علي خدمتهم وخدمة أولاده!.
وعندما علمت "أمن الدولة" في بني سويف بالأمر قاموا باستدعائه هو وأهله وبعد تحقيقات مطولة طالبوه بنسيان الأمر برمته لأنه: " مش قد الناس دي"!!!!
كلهم خانوك يا رضوان
وهو الآن يعمل علي "صندوق ورنيش" بعد أن باع عفش بيته، وطرق كل الأبواب لكن يبدو أن النظام تعود على إهدار الإنسان المصري، ومشغول الآن بتركيز السلطة والثروة في يده000
والشرطة لسان حالها يقول له مثلما قالوا لعماد الكبير: إحنا لا نبيع رجالتنا..

والمجتمع المدني فهو يهوى الموازنات ويخاف بعض رجاله من المستبد ومن انقطاع التمويل..

ليست هناك تعليقات: