الخميس، ٣٠ أغسطس ٢٠٠٧

القتل على الطريقة الرئاسية




لا همّ للمصرين اليوم سوى السؤال عن حال سيادة الرئيس ليس حبا فيه ولا طمعا فى شفائه بقدر ما هو أمنية تدور فى خلدهم جميعا هو أن يروا رئيسا آخر للبلاد . غير أنى أريد أن أطمئنهم أن هذا لن يحدث فسيادته بخير حال والتليفزيون المصري يبدأ ويختتم بتسبيح سعادته ولا يحرمنا من صورة سعادته يوميا فى افتتاح للمشروعات الجديدة فى عهد سعادته وهنا أوجه عدة أسئلة على المتابعين لحالة سيادة الرئيس
هل تعرف ما هو عدد شركات القطاع العام التي بيعت فى مصر ؟
هل تعرف عدد البنوك التي بيعت فى مصر ؟
هل تعرف ما هى الشركة التي ستباع فى المرة القادمه ؟
هل تعرف أسماء الأحزاب السياسية ورؤسائها وكم عددهم ؟
هل تعرف ميزانية التسليح فى بلدك ؟
هل تعرف من هو نائب رئيس الجمهورية ؟
هل يمكن أن تتوقع من هو رئيس الجمهورية القادم ؟
هل ... هل
إنه القتل على الطريقة الرئاسية التى لا ترى سوى سيادته فقط يصلح لإدارة شئون البلاد والعباد .. إنه قتل معنوى ومادى منذ سنين طويلة أدى إلى ما نحن فيه لا يستطيع أحد أن يحلم فرضا أن يتوقع من يحكم مصر حال وفاة سيادته ولكن هل حقا سيادة الرئيس حىّ أم ميت

ليست هناك تعليقات: