السبت، ٣ أبريل ٢٠١٠

حضور ..رغم الغياب

اشتاق إلى وطني ، أحن إليه ، أهفو للقائه ، أراه كبيرا عظيما رغم من قزّموه !!!!، أراه شامخا ، حرا رغم من كبلوه !!! أراه يحنو علىّ ويربت على كتفي حين يلتفني فراق الألم ويعصرني لهيب الشوق ، أشتاق نسماته ، وعبق سمائه التي أراها أصفى من السموات الأخرى للأوطان ، جعلوه يأن إلا أنه لا ينحني ، أبناؤه فارقوه لكنهم في قلوبهم حملوه ، رغم بعادهم قربي ، ورغم عذابهم يشتاقون إليه ، وطن كل ذنبه أنه عظيم ، إلا أنه سجين !!!!
ترى هل يمكن أن يستبدل الانسان وطنه حتى ولو عرض عليه أن يكون أميرا ؟؟ أو رئيسا لدلوة أخرى ؟ هل يمكن أن يستبدل الانسان قلبه ؟ أو يستبدل نفسه ؟ آه يا وطني متى أضمك لصدري ولا تفارقه مرة أخرى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات: