يسيل الحبر ممزوجا بالعبرات وتسكب الكلمات حاملة معها الأنين ويخفق القلب خوفا عليها فهى التى احتضنتنا و لا تستطيع أن تنقذ نفسها من جلاديها .. إنهم يسرقون بسمتها ... ويحرمونها من عبقها .... يشوهون وجها المشرق ... ويدنسون عرضها النبيل ... ويقتلون شبابها الغض غير عابئين بصرخاتها .. إنها مصر .
لو رأيتها كيف باتت أسيرة عند من يبطش ويفتك ..عند من يحبس حريتها ..عند من بات أمنه فوق كل اعتبار ..وبات همه هو الدرهم والدينار .. وبات عقله مخمورا لا يدرك ماذا يفعل .
همهم فى سلطانهم .. ليس عندهم سوى السجون .. ولا يمكلون سوى الكرابيج حتى وإن اختلفت أشكالها وتنوعت صورها لايدركون ماذا يفعلون .
نحن وهم
إننا نحبها ..حقل نحبها فنحن لا تلتبس عندنا الغايات .. نقدم الأرواح والأموال فداء لها .. مهما اعتقلنا ومهما حوربنا ومهما قسى علينا جلادونا .. نعتقل فنثبت ونصبر حسبة لله . ونخرج فنعمل كما لو أننا ولدنا من جديد .. لا تخيفنا الشدائد ولا ترهبنا العواصف فنحن نمضى فى سبيل أمتنا . على يقين أن البسمة سترتسم يوما وأن الفجر سيشرق يبدد الظلام . فنحن نحبها حقا وكل من سلك حبها لابد وأن يصبر على فجرها .
أما هم لو رأيتهم كيف يتلصصون ..كخفافيش الظلام ..يروعون الآمنين ..يحرمون الأطفال من أحضان آبائهم ..إننا لا نعاديهم ..إنهم يعادون أنفسهم .. يقتلون ضمائرهم . فى كل دقيقة وفى كل ثانية ارتضوا لأنفسهم أن يبيعوا آخرتهم بدنيا غيرهم . ليتهم يدركوا أننا نخاف عليهم ..حقا نخاف عليهم . نخاف عليهم من أنفسهم .. نخاف عليهم من أبنائهم .. نخاف عليهم من شهواتهم ..نخاف عليهم من نزواتهم ..هل أدركوا الفرق بين من يحب ومن يكره من يرسم البسمة ومن يقتلها .و من يغرس البذرة ومن يئدها .
لو رأيتها كيف باتت أسيرة عند من يبطش ويفتك ..عند من يحبس حريتها ..عند من بات أمنه فوق كل اعتبار ..وبات همه هو الدرهم والدينار .. وبات عقله مخمورا لا يدرك ماذا يفعل .
همهم فى سلطانهم .. ليس عندهم سوى السجون .. ولا يمكلون سوى الكرابيج حتى وإن اختلفت أشكالها وتنوعت صورها لايدركون ماذا يفعلون .
نحن وهم
إننا نحبها ..حقل نحبها فنحن لا تلتبس عندنا الغايات .. نقدم الأرواح والأموال فداء لها .. مهما اعتقلنا ومهما حوربنا ومهما قسى علينا جلادونا .. نعتقل فنثبت ونصبر حسبة لله . ونخرج فنعمل كما لو أننا ولدنا من جديد .. لا تخيفنا الشدائد ولا ترهبنا العواصف فنحن نمضى فى سبيل أمتنا . على يقين أن البسمة سترتسم يوما وأن الفجر سيشرق يبدد الظلام . فنحن نحبها حقا وكل من سلك حبها لابد وأن يصبر على فجرها .
أما هم لو رأيتهم كيف يتلصصون ..كخفافيش الظلام ..يروعون الآمنين ..يحرمون الأطفال من أحضان آبائهم ..إننا لا نعاديهم ..إنهم يعادون أنفسهم .. يقتلون ضمائرهم . فى كل دقيقة وفى كل ثانية ارتضوا لأنفسهم أن يبيعوا آخرتهم بدنيا غيرهم . ليتهم يدركوا أننا نخاف عليهم ..حقا نخاف عليهم . نخاف عليهم من أنفسهم .. نخاف عليهم من أبنائهم .. نخاف عليهم من شهواتهم ..نخاف عليهم من نزواتهم ..هل أدركوا الفرق بين من يحب ومن يكره من يرسم البسمة ومن يقتلها .و من يغرس البذرة ومن يئدها .
ليه من غير يابلدى ليه مين
يالى علمتينا ايه معنا الحنين
انت اللى أرضك طيبه
والغربه فيك قريبه
يا حنينا على قلبنا طول السنين
ماشيين يابلدى فى سكتك .. حريتك هى الطريق
بالحب يابلدى بالحب والرأى الجرئ
وحياتك يابلدى سحابه وتعدى وبرضه انت بلدى
مهما عملوا يابلدى فيكى احنا ليكى احنا بيكى
دا احنا ياما خدنا منك فيها ايه لو يوم نديكى
هناك تعليقان (٢):
أنا آسف جدا ولكني لا أحب هذه النغمة في التغني بحب الوطن ، فمصر مثلها مثل أي بلد في العالم ويمكن أقل ، ننتمي اليها بحكم المولد والنشأة أما غير ذلك فحدود وطنيتنا هي عالمنا الإسلامي الكبير الذي يشمل كل شبر من الأرض الاسلامية ، أهل مصر بما جبلوا عليه من الذلة والمهانة من طول الاستعمار والطغيان والتنكيل بهم حتى ألفوا الظلم وعشقوا الظالمين وكرهوا وقاوموا كل من يحاول تحريرهم أو حتى ايقاظهم من سباتهم . الولاء لله هو سبحانه صاحب الفضل علينا وعلى بلدنا وعلى سائر بلاد المسلمين ، فليست مصر التي تعطي وليست هي التي تمنع وليست هي التي تعلم فكل هذه نغمات ورثناها ورددناها حديثا أجوف بلا معنى . فمن أراد بعد هذا أن يتهمني بعدم الوطنية فليقل ما يشاء ولكن قبل هذا ليقرأ كتاب جمال حمدان شخصية مصر ليتعرف من خلاله على طبائع هذا الشعب بتحليل رائع للعقل الجمعي الذي يكونه
آسف على الإطالة ولكن لدي عشرات الأضعاف من هذا الحديث غير العاطفي أرجو ألا يكون هذا الرأي فيه أي ازعاج لسيادتكم
تقبل تحياتي واحترامي
أخى العزيز أشكر لحضرتك مشاركتك وتعليقك لكن نقطتين فقط أذكرهم
1- أن النبى أوذى أكثر ما أوذى فى مكة وعلى الرغم من ذلك كانت أحب بلاد الله إليه
2- أننا أصحاب دعوة ورسالة ويجب أن نفرق بين النظام والشعب وذلك فى كل البلاد والشعوب .
عموما أشكر لحضرتك تعليقك وأسعد بزيارتك دائما
إرسال تعليق