الاثنين، ٣٠ مارس ٢٠٠٩

ما صلح إلا بعد قمة ..ونلقاكم في خصومة قادمة





غريب أمر الدول العربية حقا .. فلم يكتف القادة العرب بجعل القمم العربية طاولة للتنديدات والشجب والإدانة حتى صارت القمم للمصالحه ، فلا عدوانا أدانوا ولا قتلا شجبوا ، بل باتت الأمنيات في أن يتصالح القادة العظام الذين لا يكلون ولا يملون من خدمة شعوبهم والسهر على رعايتهم وإدارة شؤونهم ، لأنهم لا يجدون الأوقات ليتصالحوا فجعلوا عنوان قمتهم المصالحة .
وعلى رأى المثل ، ما محبة إلا بعد عدواة والحكام جعلوا شعار قمتهم ما "صلح إلا بعد قمة " وعاشت القمة العربية للمصالحه دائما

ليست هناك تعليقات: