غريب أمر الدول العربية حقا .. فلم يكتف القادة العرب بجعل القمم العربية طاولة للتنديدات والشجب والإدانة حتى صارت القمم للمصالحه ، فلا عدوانا أدانوا ولا قتلا شجبوا ، بل باتت الأمنيات في أن يتصالح القادة العظام الذين لا يكلون ولا يملون من خدمة شعوبهم والسهر على رعايتهم وإدارة شؤونهم ، لأنهم لا يجدون الأوقات ليتصالحوا فجعلوا عنوان قمتهم المصالحة .
وعلى رأى المثل ، ما محبة إلا بعد عدواة والحكام جعلوا شعار قمتهم ما "صلح إلا بعد قمة " وعاشت القمة العربية للمصالحه دائما
وعلى رأى المثل ، ما محبة إلا بعد عدواة والحكام جعلوا شعار قمتهم ما "صلح إلا بعد قمة " وعاشت القمة العربية للمصالحه دائما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق