كم أنا أكره الحظ لا أعنى الصدفه أو ما يأتى دون عناء أو بالمصادفه كما يتبادر لذهن البعض لأول وهلة ولكنى أعنى حظ النفس من الأعمال وهو ما أصعبه أن تخلص الأعمال جميعا لخالقها فلا يكون للنفس فيها حظ يالها من روعة حين يشعر بها المسلم أما أن يكون حظ النفس موفورا فى العمل فهو ولاشك يحمل عوامل الهدم فى النفس فيحرمها من الأجر ومن الراحة وهناك عدة أمور ربما يلتبس على الإنسان فيها فيظن أنه يبغى خيرا وفى الحقيقة إنما يبغى حظا لا خيرا
** حين يكون المسلم فى صدارة المسئولية عن أمر من أمور المسلمين ويطلب منه التنازل عنه أو التراجع لموضع فى الجندية فيقول أنا أصلح من يقوم بهذا الأمر وأنا حريص على المصلحة العامة .. إنه بهذا يبغى حظا لنفسه وهو لا يدرى .
** حين لا يرى الشخص سوى رأيه صوابا دائما لا يحتمل الخطأ ولا ينزل علي غيره فإنما تسلل الحظ لنفسه وهو لا يدرى .
** حين يرى نفسه فوق النصيحة فهو يبغى حظا لنفسه .
** حين ينقد دائما لا يذكر المحاسن ولا يبصر الجوانب المشرقة فى الآخرين فهو يبغى حظا لنفسه .
حين ... حين
إن المسلم لابد وأن يراجع نفسه دائما فيسألها ويفتش عنها هل لها من أعمالها حظ فإن وجد حظا فليستغفر الله ويقول " اللهم إنى أعوذ بك من أن أشرك بك شيئا أعلمه وأستغفرك لما لا أعلمه " وإن لم يجد فليكثر " اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبى على دينك " " اللهم إنى أسألك الإخلاص فى القول والعمل ..والسر والعلن ..اللهم اجعل عملنا صالحا ولوجهك الكريم خالصا ولا تجعل لسواك فيه نصيب .
** حين يكون المسلم فى صدارة المسئولية عن أمر من أمور المسلمين ويطلب منه التنازل عنه أو التراجع لموضع فى الجندية فيقول أنا أصلح من يقوم بهذا الأمر وأنا حريص على المصلحة العامة .. إنه بهذا يبغى حظا لنفسه وهو لا يدرى .
** حين لا يرى الشخص سوى رأيه صوابا دائما لا يحتمل الخطأ ولا ينزل علي غيره فإنما تسلل الحظ لنفسه وهو لا يدرى .
** حين يرى نفسه فوق النصيحة فهو يبغى حظا لنفسه .
** حين ينقد دائما لا يذكر المحاسن ولا يبصر الجوانب المشرقة فى الآخرين فهو يبغى حظا لنفسه .
حين ... حين
إن المسلم لابد وأن يراجع نفسه دائما فيسألها ويفتش عنها هل لها من أعمالها حظ فإن وجد حظا فليستغفر الله ويقول " اللهم إنى أعوذ بك من أن أشرك بك شيئا أعلمه وأستغفرك لما لا أعلمه " وإن لم يجد فليكثر " اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبى على دينك " " اللهم إنى أسألك الإخلاص فى القول والعمل ..والسر والعلن ..اللهم اجعل عملنا صالحا ولوجهك الكريم خالصا ولا تجعل لسواك فيه نصيب .
هناك ٨ تعليقات:
أخي عبدالله
إخراج حظ النفس فعلا صعب وهو ناتج التزكية
فمن زكت نفسه قطعا تملك من إخراج حظ نفسه من نفسه
نعم يا د ولكن الخوف ألا يجاهد الانسان نفسه فى تحقيق الاخلاص فيطلق لها العنان ولا يراجعها وأشكر لحضرتك الزيارات والتعليقات المستمرة
هو المفروض في الإنسان المسلم بجد ان الحاجات دي مش تكونه موجوده فيه
وان كانت موجوده فيكون موجود في داخل رد فعل للتغلب عليها ..
لكن اللي عنده الصفات دي جواه ومش بيحاول يحاربها.. يعرف علطول انه هيكون واحد من الثلاثه الشهيد والامام والمتصدق اللي هيقذف بهم في النار ..
اخي عبد الله
بداية انا سعيد بزيارة مدونتك الجميلة لاول مرة وهذا تقصير مني في تأخير هذه الزيارة
ثانيا : نعم من اخطر امراض القلوب ان يكون للانسان في اعماله حظا لنفسه مما يجعل اعماله دائما مشوبه بحظوظ النفس التي تبطل الاعمال
نسال الله عز وجل ان يرزقنا الاخلاص في القول والعمل
اخى الفاضل
اختى الفاضلة
عضو اتحاد المدونين المصريين
انصحك بالتواصل مع موضوع لحمايتك مما
قد يوقعك تحت طائلة القانون ونحن نعمل
لمصلحتك وحمايتك ..
فى انتظارك بمدونة الاتحاد ولك كل الشكر
نعمل من اجلك ولوجه الله
العسكرى عتريس حمدا لله على السلامه ويارب الامتحانات تكون عدت بخير وتقدير ان شاء الله
اخى وحبيبى عبدالجواد مشتاقين ياريس وسعداء بزارة حضرتك لأول مرة ونتمنى ألا تكون الأخيرة ونراك ان شاء الله قريبا
إرسال تعليق