الثلاثاء، ١٥ يناير ٢٠٠٨

صاحب البسمة التى لا تغيب

أخى واستاذى وحبيبى أ السعدنى ..أحبه كثيرا جدا جدا ..بسمته لا تفارق وجهه ..إذا رأيته أول مره تشعر كأنك تعرفه منذ زمن بعيد ..تجده لينا فى الحديث ..ودودا فى المشاعر ..ساعيا فى قضاء حاجة إخوانه كأنها حاجته بل يزيد.. إذا فارقته لدقائق تفتقده كأنك لم تره منذ زمن بعيد ..وإذا صاحبته تشعر أن الساعات تطوى كالدقائق .هو فى سجون الظالمين معتقل مع إخوانه فى سبيل هذه الدعوة المباركة أسأل الله أن يجعلها فى موازين حسناته وحسناتهم .وأن يفك أسرهم على خير إن شاء الله .
*****
أخى فى فؤادى وفى مسمعى وفى خاطرى أنت والأضلعى
أخي في فؤادي وفي مسمعي وفي خاطري أنت والأضلع
أخي في حناياك يجري هواي وروحك في الكون تسري معي
أخي إن بسمت فعن مبسمي وإن أنت نُحْتَ فمن أدمعي
أخي إن تراءى لعيني الصباح تبَيّنْتُ نورك في المطلع
أخي أنا أنت ..فمن منهل ٍ سُقينا الحياة ومن مشرع
أخي أنا أنت ..فآمالنا وآلامنا فِضْنَ من منبع
أخي نغم أنت يحلو به فمي ، ويَهَشُّ له مسمعي
أخي حُثّ ركبك إن الزمان عدوُّ البطئ أخو المسرع
أخي مزّق الليل إن الصبح إذا أنت أشفقت لم يطلع
أخي خُذْ مكانك فوق النجوم وقف أنت والشمس في موضع






هناك تعليقان (٢):

فليعد للدين مجده يقول...

ابقي الله محبتكم
وفرج عن أخي الحبيب الاستاذ السعدني وأخلفه في أهله بخير

غير معرف يقول...

والله فيك الخير يا عبد ودا طبعا عهدي فيك اصيييل ولا تنسي اصحاب الفضل وابو عمرو فك الله اسره وجميع اخوانا صاحب فضل كبير عليا وعليك وعلي كثير من الاخوة وكم اثر فينا فراقه واشكر لك مقالك هذا
علاء نجيب