كم يحزننى ما يحاك بأمتى وكم يعتصر قلبى ألما لما أراه من واقع مرّ تحياه ..حاكم استبد بها وعدو ظالم جار عليها .. وقادة سلبوها عزتها .. وأناس لا همّ لهم سوى الكيد والمكر لمحقها .
والألم الأكبر أن ينبرى أحد للدفاع عنها فيضر بها أكثر مما ينفعها كمثل "الدبة" التى أماتت صاحبها عندما أرادت أن تدافع عنه .
كلماتى تأتى تعليقا على تصريحات أسامه بن لادن الذى نصب نفسه مجاهدا مدافعا عن الأمة ووصيا عليها يحكم على هذا ويدافع عن ذاك يلقى بالاتهامات ويكيل بالادعاءات وكأنه "الملا " أسامه بن لادن والمسلمون جميعهم مريدون .
أشعر بغصة كلما سمعت هذا الرجل الذى أضر بالمسلمين ضررا لم ولن ينساه التاريخ .وأعطى مسوغا على طبق من فضة بل من ماس منذ أحداث 11 سبتمبر للكيل والاعتداء والتنكيل والخسف والقهر وكل مفردات الهجوم على الإسلام والمسلمين واستباحة شوكتهم .
النية مبيته
ربما يقول قائل لكن الهجمة مبيته والنية معقودة للهجوم على الإسلام والمسلمين ..وهنا لابد وأن نفرق بين أمرين بين نية وبين سلوك بين إدارة وبين شعوب إن الإدارات الأمريكية والغرب نياتهم مبيته ومعقودة لكن أخطر ما فعله بن لادن أن جعل الشعوب تقف وراء إداراتها فى حربها على أمتنا كانت هناك فجوة وبون بين الإدارات وبين الشعوب . أما الآن فالشعوب تأتى قبل الإدارات فى حرب ضد أمتنا .
هو جعل الغرب مسعورا بالحرب على كلمة وهمية اسمها " الإرهاب" والذى بات مرادفا لها "الإسلام" إنه أعطى انطباعا عن كلمة مسلم يعنى "إرهابى " .
هل يمكن أن يظهر أسامه بن لادن
إننى على يقين أن أمريكا تعلم مكانه وأنها تريد على إبقائه حيا فمن أين تجد شخصا مثله تفزع به شعوبها وجنودها وقاداتها . من أين تأتى بشخص جعل هموم المسلمين تنصرف للدفاع عن التهم الموجهة إليهم بدلا من الانشغال بنشر قضيتهم .. إن هذا الشخص المدعوا أسامه بن لادن حول المسلمين إلى خندق الدفاع ..وخندق الاتهام .وخندق الخصومة مع الشعوب الغربية .
حملة ضد أسامه بن لادن
إننى أدعوا المسلمين أجمعين بل قادة الحركات الإسلامية بل كل العالم الإسلامى أن نقيم حملة للتعريف بالإسلام الصحيح وأن يصدر الجميع بيانات إدانة لهذا الهراء الذى يصرح به أسامه بن لادن وأدعوا لحملة ضد أسامه عنوانها
والألم الأكبر أن ينبرى أحد للدفاع عنها فيضر بها أكثر مما ينفعها كمثل "الدبة" التى أماتت صاحبها عندما أرادت أن تدافع عنه .
كلماتى تأتى تعليقا على تصريحات أسامه بن لادن الذى نصب نفسه مجاهدا مدافعا عن الأمة ووصيا عليها يحكم على هذا ويدافع عن ذاك يلقى بالاتهامات ويكيل بالادعاءات وكأنه "الملا " أسامه بن لادن والمسلمون جميعهم مريدون .
أشعر بغصة كلما سمعت هذا الرجل الذى أضر بالمسلمين ضررا لم ولن ينساه التاريخ .وأعطى مسوغا على طبق من فضة بل من ماس منذ أحداث 11 سبتمبر للكيل والاعتداء والتنكيل والخسف والقهر وكل مفردات الهجوم على الإسلام والمسلمين واستباحة شوكتهم .
النية مبيته
ربما يقول قائل لكن الهجمة مبيته والنية معقودة للهجوم على الإسلام والمسلمين ..وهنا لابد وأن نفرق بين أمرين بين نية وبين سلوك بين إدارة وبين شعوب إن الإدارات الأمريكية والغرب نياتهم مبيته ومعقودة لكن أخطر ما فعله بن لادن أن جعل الشعوب تقف وراء إداراتها فى حربها على أمتنا كانت هناك فجوة وبون بين الإدارات وبين الشعوب . أما الآن فالشعوب تأتى قبل الإدارات فى حرب ضد أمتنا .
هو جعل الغرب مسعورا بالحرب على كلمة وهمية اسمها " الإرهاب" والذى بات مرادفا لها "الإسلام" إنه أعطى انطباعا عن كلمة مسلم يعنى "إرهابى " .
هل يمكن أن يظهر أسامه بن لادن
إننى على يقين أن أمريكا تعلم مكانه وأنها تريد على إبقائه حيا فمن أين تجد شخصا مثله تفزع به شعوبها وجنودها وقاداتها . من أين تأتى بشخص جعل هموم المسلمين تنصرف للدفاع عن التهم الموجهة إليهم بدلا من الانشغال بنشر قضيتهم .. إن هذا الشخص المدعوا أسامه بن لادن حول المسلمين إلى خندق الدفاع ..وخندق الاتهام .وخندق الخصومة مع الشعوب الغربية .
حملة ضد أسامه بن لادن
إننى أدعوا المسلمين أجمعين بل قادة الحركات الإسلامية بل كل العالم الإسلامى أن نقيم حملة للتعريف بالإسلام الصحيح وأن يصدر الجميع بيانات إدانة لهذا الهراء الذى يصرح به أسامه بن لادن وأدعوا لحملة ضد أسامه عنوانها
أنا أرفض بن لادن
I Rebuff Ben laden
هناك ٩ تعليقات:
مبارك المدونة يا اخ عبدالله عقبالنا ههههههه
بداية اخواني تعلمنا الا نرفض رجلا لشخصه طالما هو مسلم مبدئيا ...
لكننا نرفض فيه افعاله او اقواله او مواقفه ...
طبعا كلنا نختلف مع هذا الرجل لكن هناك جبهات أخرى أدعى للدشين غير هذه الجبهة ...!!!
الرجل كانت له أفكار ومواقف تتسق مع حركات الجهاد وكانت لهم ادبيات سبوا فيها الاخوان وقالوا كلاما لو اختلط بماء البحر لخلطه لكن لا شك انهم يتطورون ....
نعم يتطورون من قبل كانوا يتحدثون عن الاخوان كلاما فجا والان بعد انتصار حماس لاحظنا كلاما كلاما مختلفا كثيرا ...
وكلما زادت وطأة الامريكان عليهم كلما شعروا انهم جزء من ذلك العالم الاسلامي الذي شقوا انفسهم منه ولاشك انهم يتحسسون كيف يصلون انفسهم به
متى كان الحل لذاك العضو المريض في جسد الامة الاسلامية ان نتبرأ منه ونعلن عليه الحرب جنبا الى جنب مع اعداء الامة الاسلامية
الخلاصة انه لا يعقل عندما يكون هؤلاء في حرب مستعلة ضد اعداء الله وننادي نحن بدلا من ان نسك ننادي باعلان الحرب عليهم واقامة الحملات ضدهم
أرى ان في هذا تنحية لفقه الواقع والاوليات
ختاما لا أرى ان لكلمات الرجل التي يبثها كل فترة اي تأثيرات سلبية او تغييرات جادة في الايدولوجيات والافكار اللهم الا اغاظتهم للامريكان الذين يحاولون الحصول على رأس الرجل فلماذا كل هذا ...؟؟!!!
على الرغم من أنى أفضل المبدأ القائل
* لا اتكلم على رجل تحاربه امريكا وإسرائيل *
ولكن بما أن الموضوع قد تم فتحه .. فليكن
فأرى ان حربه على امريكا واسرئيل تنجح احيانا وتؤثر وتفشلا احيانا وتكون سبب في قلب العالم على المسلمين وترسم صورة زهنيه للعالم على ان المسلمين أناس من كوكب اخر يشربون الدماء
واختلف احيانا معه واوافقه احيانا
ولكن الحرب التى يطلق عليها حربه على اعوان امريكا
وهيه التفجيرات التى تحدث داخل السعودية والجزائر والدول العربية والاسلامية والمنهج التكفيري المستخدم وقتل المستأمنين >>> أشبه بأفعال الخوارج
ولذلك اختلف معه فيها قلبا وقالبا ولو تكون جيش لحربه لرده عن هذه الافعال لاكون اول المنضمين لهذا الجيش
أخي عبد الله
تريثت قليلا حتى هدأ غضبي مما كتبت حتى أستطيع الرد عليك ومناقشتك فيه ولكني عندما دخلت على الردود وجدت أن الاخان الفاضلان قد سبقاني وقالا معظم ما يمكن أن يقال في هدوء ، فجزاهما الله خيرا ، ولكن هناك الكثير مما يمكن أن يقال بدون هدوء وأبسط ما فيه : هل تتحمل أمام الله أن تأتي يوم القيامة بهذه الجبهة التي تريد عملها ويتبعك فيها اليهود والنصارى والشيوعيون والشيعة الروافض وغيرهم من أعداء الله الذين سيبدأون معك في نهش اخوانك الذين أخطأوا من القاعدة حتى اذا انتهوا منهم انثنوا اليك ولا ينفعك حينئذ الندم وتكون قد أكلت يوم سمحت لهم بأكل أخيك الذي أخطأ وأعنتهم على دمه
هل لو أعلنت أمريكا أو الدولة اللقيطة وتبعها من تبعها من الدول العربية حربها على القاعدة وفتح لك المجال لتجاهدهم بالسلاح فهل سترفع سلاحك على ابناء دينك لاختلافك معهم في الوسائل أم أنك تخرجهم من الملة بداية
ماهي حدود رفضك لبن لادن أكثر مما يفعله عامة المسلمين وبسطائهم بدون جبهة ؟
وهناك جانب آخر من الصورة تابعته بحكم متابعتي الدقيقة لحركة التشيع الرافضي في بلاد المسلمين وهو دور القاعدة في العراق من أيام أبو مصعب الزرقاوي يرحمه الله حيث أن هذا الرجل قام بعمليات كثيرة ضد الوجود الأجنبي في العراق وكان يعترف بها وقام بعمليات ضد فيلق بدر وجيش المهدي وكان يعترف بها وفجر مراكز للشرطة العراقية وقتل فيها مدنيين وكان يعترف بها ويفخر ولكن تفجيرات الأسواق واستهداف الجسر لقتل الشيعة اثناء احتفالاتهم وحادث قبة الامامين وغيرها من مذابح المدنيين تبرأ منها تماما وأعلن عن عدم مسئوليته عنها ، أريد أن أقول من ذلك أن وسائل الاعلام يمكنها أن تفبرك أي شيء وأن تقول أي شيء وأن تنسب ما تشاء لمن تشاء وأنا وأنت لا نملك الحقيقة لذلك يجب أن نتريث ونقول كما قال القرضاوي حفظه الله : لو كان فلان فعلا هو الذي فعل هذا فهذا خطأ ولا يجوز ، وبذلك لا نسير مع القطيع
عذرا ان كان كلامي حادا نوعا ما ، فأنا لا أؤيد ما ينسب الى بن لادن فعله ولا ما ينسبه هو الى نفسه - ان صحت التسجيلات المنسوبة اليه - وأرى في كثير مما يفعله ويمس المدنيين الأبرياء هو مما لا يرضى الله عنه ،ولكني أدعو له بالهداية هو ومن تبعه ففي النهاية هم اخواننا ولو بغوا علينا
تقبل تحياتي واحترامي
أولا أششكر للجميع تعليقاتهم فجزاهم الله خيرا .
وأسجل احترامى لكل الآراء . ولكن أعلق بكلمة وهى قاعدة فقهيه " لا يحوز تغيير المنكر بمنكر أكبر منه " .
هل يمكن أن يعقل ونحن نمد جسور لحوار بين المسلمين والشعوب أن نهددهم بالقتل . يا أخى القرآن يقول " لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم " أسامه بن لادن لا يفعل سوى قتل الأبرياء من الغرب الذين لا حول لهم ولا قوة وكلامى ومقالى واضح عن تهديداته المستمرة للغرب .إذا كنت تبنى وخلفك من يهدم فتلك مصيبة فما بالك وأنت تبنى وخلفك ألف هادم .وعلى رأسهم أسامه بن لادن وأتمنى أن يعلق كل شخص باسمه تقبلوا تحياتى جميعا
ما يقوم ب بن لادن وطالبان فى افغانستان مقبول ميه فى الميه
أما بره افغانستان وضد مدنيين
فده مرفوض ميه فى الميه
أتضامن مع الاخ عبدالله في رفض وإدانة ممارسات الشيخ اسامة بن لآدن وذلك أنه لا يجوز للدعاة استخدام العنف للتغيير إلا في حالتين
الاولي: إحتلال الاعداء لبلاد المسلمين وتنكيس راية الاسلام المرفوعة واستبدالها برايتهم (مثال فلسطين-العراق)
الثانية: عند وجود كفرا بواحا عندك فيه من الله برهانا مثل الجحود للشريعة وليس مجرد عدم تطبيقها
أضف الي ذلك أن اعلان الجهاد في الحالتين مرتبط بالتأكد من حدوث نكاية في الأعداء وليس مجرد إحداث تخويف لهم أو إحداث خدش في بناياتهم
في ضوء هذه الضوابط الشرعية نستطيع الحكم علي أفعال تنظيم القاعدة أنها اقرب للأفعال الصبيانية -رغم إيماننا بسمو الدافع نحو إقامة الدين_ وأن ضررها أكبر من نفعها
شكرا استاذ عبدالله علي مبادرتك واستأذنك في طرح الموضوع علي مدونتي
اخى فى الله
اخى فى الله
انا لا اشاركك الرأى فى هذا الكلام
فهو رجل يضحى بنفسه من اجل رفع راية الاسلام والمسلمين وان اختلفت معه فى المنهج
الاسلام ايها الأحبه منهج وسطى فريد يعلى قيمة النفس البشريه ويكره العدوان والله سمى نفسه العدل فهى صفة واسم ولنفرق بين الاعتداء على الابريداء وبين رد العدوان وبين لإعلاء الرايات
إرسال تعليق