الاثنين، ٢٤ ديسمبر ٢٠٠٧
الحملة الدولية للإفراج عن شرفاء الوطن
الثلاثاء، ١٨ ديسمبر ٢٠٠٧
العيد فرحه .. فابحث عنها
حاجات بتفرحنى
• رؤية إخوانى وتهنئتهم بالعيد عقب الصلاة .
• زيارة أهلى وأحبابى وإخوتى وإخوانى فى العيد .
• إدخال السرور على أهل بيتى وأبنائى .
• أن يفك الله أسر إخوانى المعتقلين .
• أن أكون العام القادم على عرفات .
• أن ألقى إخوانى الأحباء ( م أيمن عبدالغنى - ود احمد عبدالعاطى) فى صلاة العيد بالشرقية .
• أن أتفوق فى دراستى .
• أن يكون أبنائى من حفاظ كتاب الله .
• أن أموت شهيدا .
قال أبو سعيد - رضى الله عنه: دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المسجد ذات يوم فإذا هو برجل من الأنصار يقال له أبو أمامة فقال: يا أبا أمامة مالي أراك جالساً في المسجد في غير صلاة ؟ قال: هموم لزمتني وديون يا رسول الله قال: أفلا أعلمك كلاماً إذا قلته أذهب الله همك وقضى عنك دينك قلت: بلى يا رسول الله قال: قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: "اللهم إنى أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال" رواه البخاري
الثلاثاء، ١١ ديسمبر ٢٠٠٧
رقم 9 على الشباك
يوم 31 ديسمبر ومن حلمية الزيتون ومن منزل الأخ ابراهيم الديب تم اعتقالى أنا و11 من الإخوان وتم إلحاق اثنين آخرين على القضية هما م احمد شوشة وم طارق صبحى . وأمرت النيابة بحبسنا لمدة 15 خمسة عشر يوما وتم ترحيلنا إلى سجن مزرعة طرة .وبعد العرض الأول على النيابة لم نعد إلى طره ولكن عدنا إلى سجن الاستقبال وهو ما أثار قلقلنا طبعا . وفى تمام الساعه 12 ليلا قالوا مشوار صغير لأمن الدولة .ياه مشاور صغير الساعه 12 يالليل دى تشريفه محصلتش يارجاله .
وتم عمل قيد خلفى لنا وتغمية أعيننا وترك كل المتعلقات الخاصة بنا ومن هنا بدء مسلسل الأرقام .
عند وصولنا إلى "جوانتاناموا " مقر أمن الدولة بمدينة نصر كما يحلو لهم تسميته سمعنا بقى اللى محدش سمعوا من الترحيب وقالك كل واحد ينسى اسمه ويفتكر الرقم بتاع زنزانته طبعا أنا رقمى طلع تسعه ( 9) ومن ساعتها أول ما ينادى يا تسعه طبعا يبقى بينادى على عبدالله ابراهيم .
طابور الصباح
طبعا تم حبس كل واحد فى زنزانه مساحتها 2 * 2 متر منفردا وتم تغميت عينه وتم عمل قيد خلفى وفى حوالى الساعه 12 ظهرا نادوا علينا ووقفونا لغاية الساعه واحده ونصف ليلا لغاية ما بدأوا يححقوا معانا واستمر التحقيق حتى الفجر .
واحنا واقفين محدش يعرف مين اللى جنبه ... طبعا الكل عمال يسمع أصوات تعذيب وفقط وألفاظ من اللى امن الدولة يحبها وكانوا بيحققوا معانا كل يوم مرتين مره الصبح ومره آخر النهار .
انت شغال ايه " ياله "
طبعا كان بيحولوا القيد الخلفى إلى قيد أمامى ثلاث مرات فقط فى اليوم ولمدة ربع ساعه فى المره فى أوقات الأكل وفقط ومره واحد من العساكر وهو بيعطينى الأكل قالى انت شغال ايه ياله ....هههههههههه لا إراديا ضحكت وقلت له شغال مدرب كمبيوتر قالى ما انت حلو آه امال ايه اللى جابك هنا .
عندما يكون طره أقصى أمانيك
خلال هذه الأيام كانت أقصى أمانينا أن نعود لسجن المزرعة لا أن أنخرج لسمح الله .. وبعد انتهاء 13 يوم جابوا لينا أتوبيس وغطونا ببطانيات وقالوا اللى هيرفع رأسه هافجرها . وكم كانت تلك الأوقات شاقة على النفس لولا أن الله ثبتنا . وعندما فتحنا أعيننا ورأينا بعضنا بعضا سجدنا جميعا لله أن عدنا إلى الاستقبال وبعدها فى اليوم التالى عدنا إلى سجن المزرعه .
أصدقاء النمره .
وبعد أن عدنا إلى المزرعة كان المكان اللى بنام عليه اسمه النمره وما أجملها من نومه إذا ما قورنت بالقيد الخلفى والغماية اللى على العين والزنزانه الانفراديه وكان إلى جوارى فى النمره أخى الحبيب م أيمن عبدالغنى عن يمينى الذى أحببته حبا عميقا وأخى المدون عبدالمنعم محمود عن يسارى . أما القضية كلها فكانت من 13 أخ وكان رقمها 53 ويوم 31-12-2003 . :
م أيمن عبدالغنى والمحال الآن إلى المحكمة العسكرية .
م عبدالمجيد مشالى .
أ محمد صقر .
م أحمد شوشة والمحال الآن إلى المحكمة العسكرية.
م أحمد محمود .
أ محمد نجم .
أ ابراهيم الديب .
م طارق صبحى .
د محمد القاضى .
أ عبدالمنعم محمود
د مصطفى إسماعيل .
أ أيمن الصرفى .
عبدالله إبراهيم رقم 9 .
وأغلى هديه هى أن من الله على بحفظ كتابه خلال الستة أشهر التى قضيتها فى طره .
السبت، ٨ ديسمبر ٢٠٠٧
أين فضيلة المفتى
هل سنسمع صوتا لفضيلة المفتى فيما حدث فى كلية الدراسات الإسلامية – فرع الزقازيق .
وما رأى فضيلته فى إهمال المسئولين وعدم توفير الأمان للدارسين وطلاب العلم ... وما رأى فضيلته فى الاعتداء على الأهالى الثكالى والمروعين .. وما رأى فضيلته فيمن ولاه الله أمر رعية ولم يجهد لهم فى الحفاظ على حياتهم ... وما رأى فضيلته فى الطالبات اللواتى لاقين ربهن وهن فى محراب العلم .. وما رأى فضيلته فى أهالى تلك الطالبات اللاتى يستقبلن العيد ودموعهن على خدهن تسيل .. وما رأى فضيلته فى أحلامهن التى وئدت بسبب إهمال جسيم ينخر فى صفوف المجتمع كله وما رأيناه ليس إلا نموذجا مصغرا لمجتمع متآكل كبير .
يا فضيلة المفتى
قل كلمة حق تقابل بها ربك .. قل كلمة حق تكون لك شاهدة يوم القيامة .. أعد للعلماء هيبتهم .. اجعل من العلماء رمزا للعزة والقوة والحق كما فعل سلطان العلماء العز ين عبدالسلام مع الملك الصالح أيوب.
كان الملك الصالح أيوب يتولى الشام، وبسبب خلاف بينه وبين أبناء عمه؛ تنازل للنصارى عن بعض الحصون. فلما خطب العز بن عبد السلام في جامع بني أمية بدمشق يوم الجمعة كان مما قاله: "اللهم أبرم لهذه الأمة أمرا رشدا، يعز فيه أهل طاعتك، ويذل فيه أهل معصيتك، ويؤمر فيه بالمعروف، وينهى فيه عن المنكر". وأفتى الناس بعدم جواز بيع الأسلحة للنصارى الذين أخذوا يشترونها من دمشق.
فغضب الملك، وسجن العز بن عبد السلام -
ثم أرسل الملك إلى العز في السجن أحد أعوانه وحاشيته، فقال له: أنا سأتوسط لك عند الملك ليخرجك، ولكني أريد منك شيئا واحدا فقط، وهو أن تعتذر إلي الملك وتقبل رأسه، فقال العز: دعك عني، والله لا أرضى أن يقبل السلطان يدي، عافاني الله مما ابتلاكم به، يا قوم أنا في واد وأنتم في واد.
وذهب الملك لمقابلة قادة النصارى، فأخذ معه العز بن عبد السلام، وسجنه في خيمة، وبينما كان الملك جالسا مع النصارى، إذا بالعز يقرأ القرآن، ويصل صوته إليهم، فقال الملك: أتدرون من هذا الذي تسمعون؟ قالوا: لا، قال: هذا من أكبر قساوستنا -ولم يقل: علمائنا- أتعلمون لماذا سجنته؟ قالوا: لا، قال: لأنه أفتى بعدم جواز بيع السلاح لكم، فقال النصارى: والله لو كان هذا قسيسا عندنا لغسلنا رجليه وشربنا مرقتها، فخجل الملك وأطرق، وأمر بالإفراج عن العز بن عبد السلام.
يا فضيلة المفتى إن العلماء هم ورثة الأنبياء والانبياء لا يخافون فى الله لومة لائم أم أن فضيلتكم لا تفتون سوى فى حالات الطامعين والجشعين ... أم أن فضيلتكم لا تفتون إلا عندما يراد لكم أن تفتوا .. اتق الله يا فضيلة المفتى وقل كلمة حق عند سلطان جائر تكون شهيدا عند ربك