يبدو أن العصر الذي نحياه سمته تبخر الوعود فالرئيس الأمريكي أوباما على رأس من تبخرت وعوده الوردية فلقد وعد بوقف الاستيطان الإسرائيلي في الضفة كتمهيد لعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين إلا أن سيادته وعقب فوزه بجائزة نوبل للسلام يبدو أنه لم ير لذلك الوعد أهمية فنكث عنه .كما أن السيد أبو مازن صاحب الوعود التي لا تعد ولا تحصي فسمته كذلك ونبدأ من الذكرى التي احتفل بها بمناسبة 5 سنين على رحيل الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات ونذكر هنا بوعد السيد أبو مازن بإجراء تحقيق يكشف عن ملابسات الوفاة للرئيس الراحل أبو عمار إلا أنه وحتى هذه اللحظة لم يفي بوعده والذي نتمنى أن يفي به . ومن وعود السيد الرئيس محمود أبومازن أنه لن يجري مفاوضات مع الإسرائيليين قبل وقف الاستيطان وعلى الرغم من ذلك فإنه ذهب لواشنطن فور تلويح الرئيس باراك أوباما له حتى وإن لم تتوقف عملية الاستيطان ، وثالث الوعود للسيد الرئيس أبومازن هو الكشف عن سبب تأجيل مناقشة تقرير جولدستون سابقا حتى يبرأ ساحته من التهم التي وجهت إليه ، أما آخر وعود السيد الرئيس فهو عدم الترشح في الانتخابات المقبلة ونقولها للسيد أبومازن "أفلح إن صدق "لنرى ولو وعدا واحدا يتحقق من السيد الرئيس
الأربعاء، ١١ نوفمبر ٢٠٠٩
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)