إن المنهج الإسلامي الشامل الذي ارتضاه لنا ربنا جل وعلا حين قال " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا" منهج حمل السعادة للبشرية جميعا حين جاء وفق مقاصد عليا فيها سعادة البشرية جميعا لا يتعارض مع النفس وحاجاتها بل يسعى لإشباع رغبات النفس ولكن دون الانحراف عن المرجعية التي تضبط السلوك .
ولعل المسلمون بحاجة دائما أن يفقهوا دينهم فإن من حديث النبي " من يرد الله به خيرا يفقه في الدين" ولعل من الأمور التى تحتاج إلى فقه يجعل القلوب تتآلف وتتحد وهى العبادة الاجتماعية تلك العبادة التى من شأنها قضاء حوائج الناس وإدخال السرور عليهم والأمر هنا ليس فى مقام حصر العبادة على تلك الصنوف من العبادات بل لفت الانتباه إلى أن هناك عبادات أجرها عظيم وثوابها كبير لا تقل أبدا عن الصلاة وغيرها من سائر العبادات ولا تعدل عنها فهى أيضا نقطة جوهرية ربما ارتضى البعض صنوفا من الأفعال ليس فيها مشقة للنفس فرضى بها بديلا عن غيرها إنما هذا تقصير بين ولكن التكامل والتعاهد على المضى فى مرضاة الله فلا يدرى أحد أى يعمل يقبله الله منا ومن تلك العبادات :-
* السعى فى قضاء حاجة الناس وهى من العبادات الجليلة التى تجعل من الأمة كيانا واحدا وتدخل السرور على القلوب وفيها أجر عظيم ومنفعة بالغة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن لله خلقاً خلقهم لقضاء حوائج الناس، آلى على نفسه أن لا يعذبهم بالنار، فإذا كان يوم القيامة وضعت لهم منابر من نور يحدثون الله تعالى والناس في الحساب " وهناك أحاديث كثيرة ليس المقام حصرها .وهناك بعض الموظفين ولا سيما الذين يعملون فى مؤسسات حكومية ربما ترك بعضهم مصالح الناس وذهب ليصلى نافلة أو يقرأ فى القران ونسى أن واجبه فى هذا الوقت هو قضاء حوائج الناس بل يكون الأجر أعظم من النافلة لو استحضر نيته فى هذا .
* التبسم عند اللقاء وهى عبادة جليلة فالنبى يقول " لا يحقرن أحدكم من المعروف شيئا ولو أن يلقى أخاه بوجه طلق" وربما تقابل المسلمان فتبسما لبعضهما ففتح الله قلوبهما لبعضهما وغفر ذنبهما وهناك حديث آخر فيما معناه " من نظر إلى أخيه نظرة ود غفر الله له " .
* اللين فى التعامل وخفض الجناح يقول ربنا جل وعلا " ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك " ويقول النبى " ما كان اللين فى شيئ إلا زانه وما نزع من شيئ إلا شانه " وربما لم يلفت المسلم لذلك ولا سيما الدعاة فانصرف الناس عنهم . وأيضا يقول ربنا فى وصف حال المسلمين بينهم " أذلة على المؤمنين "
* المصافحة عند اللقاء وهى تؤلف القلوب وتحقق الألفة وفى معنى الحديث " إذا التقا المسلمان فتصافحا غفرت ذنوبهما "
هذا غيض من فيض لعبادات اجتماعية بين المسلمين وبعضهم ودائما العبادات الاجتماعية يتعدى أثرها على الآخر فلا تعود على النفس فقط ولو فقهها المسلمون لحازوا أجرا عظيما وفوزا كبيرا ولفتحت لهم قلوب الناس قاطبة ونختم بقول ربنا جل وعلا " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا " وحديث النبى سبعة يظلهم الله فى ظله يوم لا ظل إلا ظله وذكر منهم " إمام عادل " أليس هذه سعى بين الناس بالعدل وقضاء لحوائجهم
ولعل المسلمون بحاجة دائما أن يفقهوا دينهم فإن من حديث النبي " من يرد الله به خيرا يفقه في الدين" ولعل من الأمور التى تحتاج إلى فقه يجعل القلوب تتآلف وتتحد وهى العبادة الاجتماعية تلك العبادة التى من شأنها قضاء حوائج الناس وإدخال السرور عليهم والأمر هنا ليس فى مقام حصر العبادة على تلك الصنوف من العبادات بل لفت الانتباه إلى أن هناك عبادات أجرها عظيم وثوابها كبير لا تقل أبدا عن الصلاة وغيرها من سائر العبادات ولا تعدل عنها فهى أيضا نقطة جوهرية ربما ارتضى البعض صنوفا من الأفعال ليس فيها مشقة للنفس فرضى بها بديلا عن غيرها إنما هذا تقصير بين ولكن التكامل والتعاهد على المضى فى مرضاة الله فلا يدرى أحد أى يعمل يقبله الله منا ومن تلك العبادات :-
* السعى فى قضاء حاجة الناس وهى من العبادات الجليلة التى تجعل من الأمة كيانا واحدا وتدخل السرور على القلوب وفيها أجر عظيم ومنفعة بالغة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن لله خلقاً خلقهم لقضاء حوائج الناس، آلى على نفسه أن لا يعذبهم بالنار، فإذا كان يوم القيامة وضعت لهم منابر من نور يحدثون الله تعالى والناس في الحساب " وهناك أحاديث كثيرة ليس المقام حصرها .وهناك بعض الموظفين ولا سيما الذين يعملون فى مؤسسات حكومية ربما ترك بعضهم مصالح الناس وذهب ليصلى نافلة أو يقرأ فى القران ونسى أن واجبه فى هذا الوقت هو قضاء حوائج الناس بل يكون الأجر أعظم من النافلة لو استحضر نيته فى هذا .
* التبسم عند اللقاء وهى عبادة جليلة فالنبى يقول " لا يحقرن أحدكم من المعروف شيئا ولو أن يلقى أخاه بوجه طلق" وربما تقابل المسلمان فتبسما لبعضهما ففتح الله قلوبهما لبعضهما وغفر ذنبهما وهناك حديث آخر فيما معناه " من نظر إلى أخيه نظرة ود غفر الله له " .
* اللين فى التعامل وخفض الجناح يقول ربنا جل وعلا " ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك " ويقول النبى " ما كان اللين فى شيئ إلا زانه وما نزع من شيئ إلا شانه " وربما لم يلفت المسلم لذلك ولا سيما الدعاة فانصرف الناس عنهم . وأيضا يقول ربنا فى وصف حال المسلمين بينهم " أذلة على المؤمنين "
* المصافحة عند اللقاء وهى تؤلف القلوب وتحقق الألفة وفى معنى الحديث " إذا التقا المسلمان فتصافحا غفرت ذنوبهما "
هذا غيض من فيض لعبادات اجتماعية بين المسلمين وبعضهم ودائما العبادات الاجتماعية يتعدى أثرها على الآخر فلا تعود على النفس فقط ولو فقهها المسلمون لحازوا أجرا عظيما وفوزا كبيرا ولفتحت لهم قلوب الناس قاطبة ونختم بقول ربنا جل وعلا " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا " وحديث النبى سبعة يظلهم الله فى ظله يوم لا ظل إلا ظله وذكر منهم " إمام عادل " أليس هذه سعى بين الناس بالعدل وقضاء لحوائجهم